لجأ المحتجون في مختلف أحياء العاصمة الذين لم يجدوا العجلات المطاطية لإحراقها تعبيرا عن غضبهم، إلى الاستنجاد بالحاويات البلاستيكية المستعملة في جمع القمامة من الأحياء وإضرام النار في العديد منها، وهو ما دفع بعض المواطنين إلى القول إن القمامة كانت منتشرة في كل مكان حتى بوجود تلك الحاويات، فماذا عن الأوساخ بعد إحراق هذه الحاويات؟.. الإجابة سنعرفها فيما بعد.