يشتكي مواطنو بلدية سي مصطفى من الانتشار الفظيع للقمامات على أرصفة شوارع المدينة، والتي تتراكم لتتحول إلى مفارغ عمومية منتشرة وسط المدينة· وقد حمّل مواطنو سي مصطفى تدهور الوضع البيئي والعمراني للبلدية لعمال النظافة الذين يتهاونون -حسبهم- في جمع هذه القمامات مثلما كان معمول به خلال يومي الأحد والإثنين، وقال سكان حي جني سيدار والحي القديم والأحياء المجاورة على غرار حي 03 و05 مسكنا أنهم ينلقون قماماتهم ويضعونها على الأرصفة خلال اليومين المحددين لتمر شاحنة النظافة قصد جمعها، إلا أنهم تفاجأوا في المدة الأخيرة بغياب مصالح النظافة الذين تركوا القمامات منتشرة بوسط المدينة لتتحوّل إلى ديكور يومي يزين المدينة، معبرين عن استيائهم الشديد من هذه الوضعية، مضيفين أن الحاويات البلاستيكية التي وضعتها السلطات المحلية لم تعد قادرة على استيعاب القمامات التي أضحى انتشارها يهدد صحة المواطن -على حد قولهم- لاسيما الأطفال الصغار·