شدّد الرئيس المدير العام لمجمع ''سيفيتال''، يسعد ربراب، على أن مؤسسته لم ترفع أسعار الزيت والسكر خلال الشهر الجاري وأنها تتعامل مع موزعيها وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة للتجارة في البلاد. وأورد يسعد ربراب في ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر مؤسسته في العاصمة أن ''سيفيتال'' تتعامل مع موزعيها في إطار القانون وتشترط منهم الكشف عن سجلاتهم التجارية وتتعاقد معهم بمنحهم الفواتير. وأضاف أن شركته لم ترفع أسعار الزيت والسكر خلال الشهر الجاري. وقال ربراب إن الشركة ستواصل التعامل وفق الشفافية المتمثلة في مراقبة السجلات التجارية والتحقق من هوية أصحابها لتجنب التعامل مع متعاملين مستعملين سجلات تجارية مستأجرة والتعامل بالفوترة. هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحا مع اقتراب تطبيق إلزامية اللجوء بوسائل الدفع البنكية منها الصكوك انطلاقا من أفريل القادم. ردا على اتهام غير صريح ضده وجهه إليه منافسوه في سوق زيت المائدة على أنه غيّر كيفيات التعامل التجاري ما أثر على السوق ورفع الأسعار فيها، أفاد ربراب أنه لم يتغير أي شيء في كيفيات تعامل التجاري المطبق من طرف مؤسسته الطريقة التي يعتمدها في تسويق منتجاته. وأضاف أن موزعي الشركة أصبحوا يشدّدون أكثر في التعامل مع تجار الجملة ونصف الجملة في التحقّق من أن السجلات التجارية التي يستعملونها هي حقيقية، وليست بأسماء مستعارة. وأوضح رجل الأعمال ذاته أن هذا التشديد في تطبيق القانون يأتي في سياق ما تبحث عنه الحكومة، وهو محاربة السوق الموازية. وأشار منشط الندوة أن منافسي شركته في سوق الزيت أقدموا بداية من الشهر الجاري على الزيادة في سعر زيت المائدة بمعدل 55 دينارا لقارورة من 5 لترات، وقد تراجعوا عن ذلك في اجتماع مع وزير التجارة مصطفى بن بادة الخميس الماضي. وهم في ذلك مرغمون على اعتبار أن الأسعار التي تطبقها سيفيتال تنافسية وأي زيادة من لدن هؤلاء المنافسين يعني خسارة حصص من السوق، حسب ما أضافه المتحدث.