أصيب شاب يقطن حي رابطة جلول ببلدية تيبازة، ليلة الأحد، بطلقة نارية تحت الصدر بالجانب الأيمن، بالطريق الرابط بين حي وادي مرزوق إلى مدينة تيبازة، وتحديدا بالمكان المسمى حي ''أشالام'' بذات البلدية. وأشارت مصادر محلية إلى أن الضحية عليلي عمر، 38 سنة، يقطن بحي رابطة جلول، أصيب برصاصة عندما كان مارا عبر حي الأشالام للتوجه نحو منزله العائلي، في وقت كانت مجموعة من شباب الحي تحضر للقيام بأعمال شغب، حيث تخفوا في أزقة الحي ورشقوا سيارة تابعة لمصالح الأمن بالحجارة. وقد عرف المكان إطلاق عيارين ناريين، أصاب أحدهما الضحية ويجهل مصدره. كما خطط المتجمهرون لتخريب السوق المغطى المجاور، غير أن تدخل مصالح الأمن حال دون ذلك. وأشار شقيق الضحية في حديثه ل''الخبر'' بعيادة الاستعجالات الطبية الجراحية، أن عمر كان عابرا للمكان متوجها إلى المنزل فأصيب بالرصاص، ليتم نقله من طرف أحد المواطنين في حالة خطيرة إلى عيادة الاستعجالات الطبية الجراحية بتيبازة حيث خضع لعملية جراحية دامت من حدود الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الخامسة صباحا. وحسب المتحدث فإن مصالح الأمن نفت علاقتها بإصابة الضحية عند احتجاج أهله على ما حدث، فيما فتحت المصالح المختصة تحقيقا في ملابسات الحادث أعمال النهب امتدت إلى المؤسسات التربوية مسيرات ضد التخريب في شوارع بجاية شهدت عدة بلديات ببجاية، أمس، مسيرات حاشدة للحركة الجمعوية والمنتخبين، بكل من أقبو والقصر وبرباشة، شارك فيها الكثير من المواطنين، رفعوا شعارات ضد الجوع والتخريب. وهو ما أدى إلى فك الخناق عن الكثير من المقرات الأمنية المحاصرة منذ عدة أيام بذات البلديات. وببلدية أقبو، قال نائب رئيس البلدية إن المنتخبين متضامنون مع المواطنين في مسألة غلاء المعيشة والتهاب الأسعار، لكنهم يعارضون تخريب الأملاك العمومية والخاصة. وببلدية القصر، وبعد حرق مقر الدائرة، عشية أول أمس، زحف العشرات من الشباب نحو مصنع للخمور قصد تخريبه، لكن مالكه استبقهم بوضع كل ما في المخزن تحت تصرفهم، ليتم تفريغه بسرعة رغم كبر حجمه، وقضوا الليل وهم يستهلكون الجعة، لتتجدد المواجهات صباح أمس. كما تعرضت عدة مؤسسات تربوية للنهب والتخريب مثل إكماليات أقبو، وامتدت أعمال السطو والنهب إلى ثانوية الشهداء عناني، حيث تمكن اللصوص من الاستيلاء على كل أجهزة الإعلام الآلي بالمخابر العلمية وتجهيزات رياضية ومواد غذائية بالمطعم. بجاية: ع. رضوان فيما أصيب 84 شرطيا بجروح القبض على 20 لصا في حالة تلبس في برج بوعريريج خلفت الأحداث ببرج بوعريريج، خلال اليومين الأخيرين، 20 موقوفا في حالة تلبس، وحوالي 80 جريحا بين رجال الأمن، أربعة منهم إصاباتهم خطيرة، إضافة إلى إصابة ثلاثة من حراس المركب الثقافي عائشة حداد وثلاثة من عمال ديوان الترقية والتسيير العقاري. خلفت الأحداث الأخيرة، حسب مصادر صحية، حوالي 40 جريحا من بينهم 25 رجل أمن، أربعة منهم أصيبوا بكسور في الرجل والذراعين والوجه، بينما تراوحت إصابات المواطنين بين الاختناق بغاز القذائف المسيلة للدموع والجروح المتفاوتة. وتؤكد مصادر موثوقة أن 80 من رجال الأمن أصيبوا إصابات خفيفة وأربعة آخرين بكسور وجروح كلفتهم عطل لمدة تجاوزت ثلاثة أسابيع. وحسب ذات المصادر، فإن عدد الموقوفين في الأحداث الأخيرة بلغ 20 موقوفا، سيقدمون للعدالة بتهمة الاستيلاء على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العمومية. وحسب نفس المصدر، فقد تم استرجاع أغلب الأجهزة المسروقة، كما تم العثور على أجهزة تم التخلي عنها بعد تدخل الأمن في أحياء كثيرة. برج بوعريريج: بوبكر مخلوفي