قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تقديم مرحلة الراحة الشتوية، التي كانت مقررة في نهاية جانفي الجاري، بداية من اليوم 10 جانفي وإلى غاية 10 فيفري القادم. هذا القرار الذي اتخذته الفاف أمس، يمس كل البطولات الكروية الوطنية، بدءا من الرابطة المحترفة الأولى ووصولا إلى المنافسات الولائية. كما أعلنت الاتحادية الجزائرية أن جل المقابلات التي لم تلعب في مرحلة الذهاب، سيتم برمجتها قبل بداية مرحلة العودة. أما فيما يخص اللاعبين الذين تنقلوا إلى فرق جديدة مستفيدين مؤخرا من مرحلة التحويلات الشتوية ''الميركاتو''، فلن يكون بمقدورهم اللعب في المقابلات المتأخرة من مرحلة الذهاب. وقد رفض رئيس الرابطة الوطنية، محمد مشرارة، التعليق على هذا القرار ولا تقديم مبرراته، مكتفيا في تصريح خص به ''الخبر''، ليلة أمس، أن المقابلات التي لم تلعب في مرحلة الذهاب، ستبرمج بداية من تاريخ 10 فيفري القادم. والظاهر أن الفاف التي يتواجد رئيسها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، أين أنهى مساء أمس اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم، تخوفت من موجة الاحتجاجات التي يعيشها حاليا الشارع الجزائري من خلال برمجة مقابلات كروية في هذا الوقت بالذات، وهو ما دفعها لتقديم مرحلة الراحة الشتوية بداية من اليوم وإلى غاية 10 فيفري القادم، حتى تهدأ النفوس ويعود الهدوء إلى الشارع.