خرج رئيس فريق مولودية وهران، الطيب محياوي، عن صمته، بعد التصريحات النارية التي أطلقتها لجنة العقلاء في حفل نظم الأربعاء الماضي في بلدية وهران، معتبرا كل ما قيل مجرد افتراءات واهية. رد محياوي على ما قاله عبد النور صديق، أمين عام الفريق في عهد قاسم ليمام، بأن هذا الأخير ترك 5 ملايير، متسائلا ''كيف لموظف بسيط في البلدية مثله يمكنه امتلاك سيارة فاخرة وامتيازات أخرى ونسي أن الإدارة السابقة تركت لنا 3 ملايير ونصف من الديون''، على حد قول محياوي الذي لم يفهم أسباب الضجة التي أثيرت بسبب مقر النادي ''مع أنهم يعلمون جيدا أن المحكمة عينت خبيرا لتقييم هذا المقر وهو الذي سيكشف عن قيمته هذا الثلاثاء على أقصى تقدير. ومن يريد الاستفسار عنه فما عليه إلا اللجوء إلى المحامي بوطالب''. كما رد بن ميمون وبلعباس على أحد العقلاء الذي قال إن ليمام أمر بعدم إعادتهما لتسيير الفريق مدى الحياة، ''ونسي هذا الشخص أنه هو من أدخله للسجن في عهد مزيان حتى لا يحضر الجمعية العامة. صحيح أننا كنا في خلافات مع ليمام في الآراء لكننا لم نجرؤ على أن ندخل أحد رموز هذا النادي للسجن، لكن هذا الشخص معروف بنفاقه'' يقول بن ميمون وبلعباس. من جهة أخرى، تلقى المهاجم بحاري عرضا من مولودية الجزائر، لكن مصيره يبقى رهن الإدارة التي قد لا تفرط فيه لحاجتها إليه.