يدخل اليوم عمال الديوان الوطني للأرصاد الجوية في إضراب مفتوح، تنديدا بالأوضاع الاجتماعية المزرية التي آل إليها مهندس الأرصاد الجوية الذي يتقاضى أجرا زهيدا لا يتجاوز 18000 دينار، وسيترتب عن هذا الإضراب شلّ مختلف المؤسسات الوطنية بما فيها المطارات والموانئ. حسب تصريحات ممثلي العمال ل''الخبر''، فإن الوضعية باتت لا تطاق، لأنهم لم يستفيدوا من زيادة الأجور التي مست جميع القطاعات، في الوقت الذي لا يزال أجر مهندس الأرصاد الجوية لا يتجاوز 18000 دينار، وهو الأجر الذي ذكر بخصوصه أحد العمال أنه يساوي أجر منظفة بالمطار، وهنا تساءل المعنيون عن هذا الإجحاف بحق من يقدم خدمات لجميع القطاعات، يعملون فيه 24 ساعة على .24 يضاف لهذا قضية تجميد الترقية لجميع العمال المقدر عددهم 1100 عامل على المستوى الوطني بين إداريين وتقنيين، بالإضافة إلى تنصيب رؤساء مصالح عبر المراكز الموزعة عبر التراب الوطني بدون قرارات، مع العلم أنهم لا يستفيدون من امتيازات المنصب، الوضع الذي دفع بعدد كبير من المهندسين إلى هجر المهنة، في الوقت الذي يواجه عدد أكبر من المهندسين المتخرجين البطالة بعد رفضهم الالتحاق بمناصب عبر الديوان للأسباب المذكورة، الأمر الذي دفع بالإدارة، يضيف العمال، إلى توظيف متقاعدين لسد المناصب الشاغرة. من جهة أخرى، ندد العمال بسياسة وزارة النقل اتجاه الديوان بحكم الوصاية، وطالبوا بإعطائهم نفس الاهتمام الذي تحظى به باقي الأسلاك التابعة لها، كشركة الطيران ومشاريع الميترو والترامواي. وتساءلوا عن مطالب الإدارة التي تريد، حسبهم، تحويل الديوان إلى مؤسسة تجارية أين طالبتهم، في أكثر من مناسبة، بالمتاجرة بالتنبؤات التي تمنح لعدة هيئات، وهو المخالف للمهنة، حسبهم، معلقين بقولهم ''لسنا دكانا لبيع اللوازم حتى ندر أرباحا''. وكان آخر لقاء جمعهم بالوزير عمار تو في 21 مارس الماضي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، أين وعدهم بتسوية الوضع الذي لازال على حاله. فيما هدد المدير العام بالاستقالة ومغادرة المركب عمال شركات المناولة يشلون مركب الحجار هدد المدير العام لمركب الحجار، الفرنسي فانسون لغويك، حسب مصادر عليمة، بتقديم استقالته ومغادرة المركب، جراء اللااستقرار النقابي والعمالي داخل وحدات المركب، ما تسبب في زعزعة الثقة بين العمال والمسؤولين، وعرقل مسار تحقيق الأهداف الإنتاجية المبرمج تحقيقها خلال سنتي 2010 و.2011 وأفادت مصادر ''الخبر'' أن سبب تهديد المدير العام لمركب الحجار بالمغادرة وترك منصبه، يعود إلى استمرار بعض الأطراف بداخل المركب على تحريض العمال على الاحتجاج، وشل الوحدات الإنتاجية الحساسة بالمركب لأغراض شخصية وصراعات مصالح ضيقة قد تعصف نهائيا بمستقبل المركب، الذي توقفت وحداته الإنتاجية عن النشاط منذ قرابة الخمسة أيام، جراء رفض عمال شركات المناولة العاملين في المناصب الحساسة الالتحاق بمناصب عملهم. وأرجع عمال شركات المناولة الذين يصل عددهم 500 عامل، سبب لجوئهم إلى تجميد نشاط الورشات الحساسة بالمركب إلى الوعود الكاذبة المقدمة من طرف النقابة والإدارة، حول تسوية عقود العمل للعاملين في شركات المناولة بداية من السنة الجارية، إلا أن ذلك لم يتحقق، ما دفعهم إلى الاحتجاج وشل جميع الوحدات. عنابة: شحتي نبيل فيما تتخذ إجراءات استعجالية لتقويض فوضى التسجيل اعتصام 100 شاب أمام مقر الوكالة المحلية للتشغيل بتبسة أقدم، أمس، أكثر من 100 شاب على الاعتصام داخل مقر الوكالة المحلية للتشغيل ببئر العاتر جنوبي ولاية تبسة، احتجاجا على أزمة البطالة ورفض تشغيل الغرباء عن المنطقة في المؤسسات الاقتصادية كسوناطراك وسيميفوس. واستنادا لتصريحات بعض المنخرطين في هذه الحركة الاحتجاجية، فإنهم انتظروا أكثر من أسبوعين لتحقيق وعود بين المصالح المخولة بالتشغيل والسلطات المحلية ببئر العاتر بتوفير مناصب عمل دائمة، غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق. وتشكل هذه الاعتصامات ثاني حركة احتجاجية منذ بداية الشهر الجاري. وتحدث الشباب العاطل عن العمل عن خرق المؤسسات الاقتصادية قانون التشغيل، بحيث تفضل منح المناصب دون المرور على الوكالة مطالبين مفتشية العمل بأن تفضح هذه التصرفات وتتخذ الإجراءات المناسبة ومقاضاة مسيّري المؤسسات الذين تثبت في حقهم هذه التجاوزات. وفي رده على هذه الانشغالات، قال السيد نوار بشير، مدير الوكالة الولائية للتشغيل، إنه اتخذ إجراءات استعجالية بإقرار لزوم تقديم بطاقة الناخب لمحاصرة التسيّب في تسجيل العاطلين عن العمل لغير المقيمين في بئر العاتر. تبسة: زرفاوي عبد الله