يعتزم زعيم حزب النهضة التونسي، راشد الغنوشي، العودة إلى تونس، الأحد المقبل، قادما من منفاه بلندن، حسب ما كشفه الناطق الرسمي للحزب بالعاصمة الفرنسية باريس. وصرح لسان حال النهضة، حسين جزيري، ''إن راشد الغنوشي يجب أن يعود إلى تونس الأحد القادم''.. وأضاف أن رجوع زعيم الحزب الذي تم منعه عن النشاط في عهد بن علي ''ليس بصفة المنتصر، بالمطالبة بموقع في الحكومة التونسية، ولكنه سيعود كمواطن عادي من أجل إعادة ارتباط القوى الحية في البلاد وفي سبيل تفضيل الانتقال السلمي والهادئ ودون إقصاء نحو الديمقراطية''. ويشار إلى أن راشد الغنونشي قد أعلن، الإثنين الماضي، للقناة فرانس 24 أنه سيترك مكانه للشباب لقيادة حزب النهضة، معتبرا أنه من غير الضروري البقاء على رأس الحركة في وقت يتوفر جيل شاب أكثر قدرة على حمل المشعل. الوزير الأول الكندي ستيفن هاربر ''أفراد عائلة بن علي غير مرحب بهم'' أعلن الوزير الأول الكندي ستيفن هاربر، أمس، بالعاصمة المغربية، الرباط، ''أن أعضاء النظام التونسي السابق غير مرحب بهم'' في كندا التي تأوي في الوقت الراهن عناصر من عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وقد أعلن المسؤول الكندي في ندوة صحفية بمناسبة زيارته إلى المغرب ''أن هؤلاء العناصر غير مرغوب فيهم ببلده''. وأضاف ''إننا سنستعمل كل الأدوات التي تتوفر لدينا من أجل تسيير هذه الوضعية والتعاون مع المجتمع الدولي بخصوص النظام السابق''، ملمحا إلى احتمال أن تقوم كندا بالبحث عن الوسائل لطرد أفراد عائلة بن علي المتواجدين في كندا. ولم يكشف الوزير الأول الكندي عن تفاصيل الإجراءات الممكن أن تتخذها دولته تجاه أفراد عائلة بن علي، من بينهم شقيق زوجة الرئيس التونسي المخلوع، حسب ما تداولته وسائل الإعلام الكندية.