عاد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، صبيحة أمس إلى العاصمة بعد زيارة تفقدية لملعب 19 ماي 56 بعنابة، أبدي فيها رضاه عن الأرضية المعشوشبة طبيعيا، والهياكل القاعدية للملعب والمرافق التابعة له. كانت هذه الزيارة فرصة للناخب الوطني لتفقد الفنادق التي من المرتقب أن يقيم فيها رفقاء عنتر يحي، وكذا منتخبا تونس والمغرب في حالة الموافقة الرسمية للعب في مدينة عنابة. وفي هذا الإطار صرح الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة للصحافة المحلية في عنابة بأنه معجب بأرضية الملعب، لكن القرار النهائي سيتم ترسيمه خلال اليومين القادمين، وإن ألمح من خلال حديثه إلى أنه فصل في القرار واختار ملعب عنابة لاستقبال منافسيه، حيث طلب بن شيخة من مدير مركب ملعب 19 ماي ضرورة المحافظة على أرضية الملعب إلى حين إجراء اللقاء الودي ضد المنتخب التونسي في 09 فيفري القادم، كما اطمأن المدرب الوطني على المعايير الدولية التي يتمتع بها ملعب عنابة، ولاسيما غرف تغيير الملابس وقاعة للتدليك. وعبر عبد الحق بن شيخة، خلال الزيارة التي قام بها إلى الملعب عن إعجابه بالإمكانيات التقنية للملعب خصوصا الإنارة، التي ذكر بشأنها مدير المركب بأن هناك قدرات للتموين العادي والطارئ بالتيار الكهربائي، في حالة انقطاع الكهرباء. وكان الناخب الوطني حريصا على كل كبيرة وصغيرة قي هذه الزيارة باستفساره عن الإمكانيات التي يجب توفيرها إلى رجال الإعلام، منها توفير الأنترنيت داخل القاعات المخصصة للصحافة، وهو الانشغال الذي زال عندما أخبره مدير الملعب بأن الأنترنيت متوفر. وفي نفس السياق، كشف مدير مركب 19 ماي 56 بعنابة، أنه أرسل بطاقة تقنية، ذكر فيها الوسائل التي يحتاج إليها الملعب حتى يكون جاهزا للقائي تونس والمغرب. وأضاف أنه تم الاستنجاد بمؤسسة متخصصة للمساهمة في صيانة العشب الطبيعي للملعب. وفيما يتعلق بالإقامة، زار المدرب الوطني فندق الريم الجميل وفندق صبري الذي سيكون بنسبة كبيرة مقرا لإقامة المنتخب الوطني. في حين فضل عبد الحق بن شيخة عدم زيارة فندق سيبوس الدولي لمعرفته السابقة له. وفي سياق آخر، ظهرت اختلافات بين رئيس فريق اتحاد عنابة عيسى منادي ورئيس الرابطة الجهوية لعنابة، لكون هذا الأخير حاول أمام المدرب عبد الحق بن شيخة الدفاع عن تقريره السابق الذي أشار من خلاله لعدم صلاحية الملعب، مما جعل عيسى منادي يتدخل طالبا منه ترك الناخب الوطني يقرر لأنه أدرى بمصلحة المنتخب الوطني.