وقف، ظهر أمس، وزير الاتصال، ناصر مهل، على حجم الخسائر التي خلّفتها حادثة سقوط عمود الإرسال التابع لمحطة البث والإرسال المتواجدة بأعلى قمة للشريعة الجبلية بولاية البليدة. وتشير المعلومات الأولية إلى تعرّض عامل بالمحطة إلى جروح متفاوتة على مستوى الرأس. أوردت مصادر ''الخبر'' أنّ الاضطرابات الجوية التي شهدتها ولاية البليدة على غرار باقي ولايات الوطن، خلال الأيام الأخيرة، تسبّبت، ليلة أول أمس، في سقوط عمود الإرسال الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 25 مترا، بسبب انجراف التربة التي لم تتحمّل التساقط الكبير للأمطار. في حين تم تناقل خبر انهيار سقف المحطة نتيجة تراكم الثلوج فوقه ما أدى إلى تعطّل أجهزة الإرسال التي خلفت انقطاعا في البث التلفزيوني للقناة الأرضية والإذاعية. وقد أثار تنقل الوزير لوحده بمعية والي البليدة دون إرفاق الصحافة التي كانت طيلة صبيحة أمس في خرجة عمل مع المسؤول الأول للجهاز التنفيذي، عدة تساؤلات بشأن الحادثة التي رجّحت كفّة تسجيل عمل تخريبي استهدف محطة الإرسال، مقابل استبعاد مصادرنا للفرضية في الوقت الذي تبقى أسباب الحادث الحقيقية مجهولة.