أكد المدير العام لبيجو الجزائر، مارك برجيريتي، أن سنة 2010 كانت سنة جيدة لمبيعات العلامة الفرنسية في الجزائر، متوقعا أن تتجاوز المبيعات خلال سنة 2011 ال25 ألف وحدة. وأشار السيد برجيريتي إلى أن سنة 2010 تميزت باسترجاع علامة الأسد للمرتبة الثالثة من حيث المبيعات في السوق الجزائرية، بعد أن كانت في السنوات السابقة قد تدحرجت للمركزين الرابع والخامس. وكشف المدير العام لبيجو أن المؤسسة وضعت استراتيجية من أجل تحقيق هذا القدر من المبيعات، هذا خاصة من خلال توسيع عرضها بتقديم سيارات جديدة خلال 2011، منها ما سيعرض في صالون السيارات المزمع تنظيمه أواخر شهر مارس المقبل، ومنها سيارة 308 المعدلة. وقد سوّقت مؤسسة بيجو خلال شهر جانفي 2134 وحدة، مثلت سيارة 207 أهمها ب974 وحدة، متبوعة ب206 التي سوّقت أكثر من 200 وحدة منها. كما سيعرف السداسي الأول من سنة 2011 إطلاق سيارة 5008 وطرح عدد من السيارات الموجودة بمحركات جديدة، ك30085 و207 وحتى أر سي زاد، آخر ما ابتكرته مصانع العلامة في سوشو الفرنسية. واعتبر ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر المؤسسة الجديد بوادي السمار، أن عودة الصالون الدولي للسيارات بالجزائر من شأنه أن يعيد بعث المبيعات أكثر من سنة 2010 التي عرفت إلغاءه، خاصة وأنه ستقدم خلاله العديد من التخفيضات من طرف الوكلاء ستسمح بالرفع من المبيعات. من جهة أخرى، وفيما يتعلق بقطع الغيار، أوضح برجيريتي أن بيجو الجزائر لا تستورد من قطع الغيار سوى الأصلية ذات المعايير الدولية، مشيرا إلى أن قيمة المخزون الحالي لقطع الغيار يفوق 250 مليون دينار، وأنه قد تم تسويق ما قيمته 2400 مليون دينار من قطع الغيار السنة الماضية. كما تطرق المدير العام لبيجو للاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة في الإطار الرياضي مع كل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وشبيبة القبائل وفريق كرة السلة للمعوقين ببوفاريك، مؤكدا أنه يعتبرها تعاونا على المدى الطويل بين المؤسسة والرياضة في الجزائر.