لقي 18 شخصا حتفهم مع تسجيل عشرات الجرحى في حوادث مرور مأساوية، وقعت خلال ال48 ساعة الماضية، بعدة ولايات. وتسبب حادث مرور وقع على الطريق الوطني رقم 92 الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس وسعيدة، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في مقتل ثلاثة شبان في العقد الثاني من العمر بعد انقلاب شاحنة بمحاذاة بلدية وادي سفيون جنوب شرقي سيدي بلعباس، حيث وقع الحادث على مستوى منحدر خطير بالمنطقة المذكورة. وفي ولاية غليزان خلفت حوادث مرور منفصلة، أول أمس، بمناطق مختلفة من تراب الولاية، وفاة 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. أخطرها الحادث الأول الذي وقع في حدود الساعة الثالثة والنصف بمنطقة الكاف لزرق ببلدية وادي السلام بين ولايتي تيارتوغليزان، إثر انحراف سيارة نفعية واصطدامها بشجرة، أدى إلى وفاة 3 أشخاص بمكان الحادث، تتراوح أعمارهم ما بين 76 سنة و91 سنة. في حين أصيب سائق السيارة بجروح خطيرة. كما سجلت ولاية خنشلة، نهاية الأسبوع، 4 حوادث مرور مخلفة قتيلين و9 جرحى، 5 منهم في حالة خطيرة. وقد سجل الحادث الأول على مستوى الطريق الولائي الرابط بين بلديتي بابار وخيران، لقي فيه شخصان تابعان لسلك الحرس البلدي مصرعهما وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة منهم واحد في حالة خطيرة، بسبب انقلاب مركبة كانت تقلهم إلى مفرزتهم بإحدى قرى بلدية خيران. أما الحادث الثاني فوقع على الطريق الوطني الرابط بين خنشلةوتبسة، إثر انقلاب سيارة من نوع ''فولف'' نتيجة الجليد، تسبب في إصابة شخصين بجروح خطيرة. فيما وقع الحادث الثالث بحي طريق مسكيانة بمدينة خنشلة، حيث صدمت سيارة فتاة كانت عائدة لمنزلها بعد خروجها من متوسطة يعقوب زواوي. وفي الحدود الليبية التونسية، أدى حادث مرور إلى وفاة شابين من تبسة وإصابة آخر بجروح خطيرة، علما أن الضحايا يحترفون تجارة الملابس بين ليبيا، تونس والجزائر. وقد انتقل أهالي الضحايا إلى ليبيا من أجل إتمام إجراءات استيلام الجثتين. يذكر أن ولاية عين تموشنت، شهدت صباح الخميس، أيضا، حادث اصطدام شاحنة بحافلة، خلف في حصيلة أولية مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 جريحا، في أخطر حادث مرور يسجل منذ بداية العام.