شوهدت سيارة إسعاف تابعة لإحدى بلديات باتنة تجوب شوارع وسط المدينة مسرعة وهي تستعمل الأضواء الاستعجالية، إلا أنها لم تتجه إلى قسم الاستعجالات بالمستشفى الجامعي، بل اتخذت طريقها إلى مقر الولاية، لأنها لم تكن تحمل مريضا، بل موظفا من البلدية كلف بمهمة إدارية من بلديته إلى عاصمة الولاية. مع العلم أن سيارة الإسعاف هذه اقتناها أحد المحسنين فوضعها تحت تصرف البلدية لنقل أي مريض لا يملك وسيلة نقل إلى المستشفيات والمراكز الصحية. غير أن البلدية استغلتها لنقل موظفيها لقضاء شؤونها الإدارية، رغم توفرها على عدد من السيارات الإدارية.. ماذا لو علم صاحبها بذلك؟!