قالت تقارير صحفية مصرية، أمس، إن رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر ورئيس نادي الأهلي حسن البدري، سيمنعان من السفر لاحقا في انتظار التحقيق معهما في الأموال التي كسبها الرجلان في حملة محاربة الفساد. وأعطى النائب العام أمرا إلى البنك المركزي للتحفظ على الأموال والأرصدة، لشخصيات عديدة، منها زاهر والبدري، في إطار محاربة الفساد التي أقرتها القيادة العسكرية التي تحكم مصر. ومن جانب آخر، طالب شباب مصر في الاحتفالات بميدان التحرير، حسن شحاتة مدرب منتخب مصر بتقديم استقالته، كما طالبوا محمد أبوتريكة نجم الفريق والنادي الأهلي بالاعتزال. وقالت صحيفة ''الجمهورية''، أمس، إن شحاتة كان يعارض ثورة الشباب بتأييده للنظام. أما بالنسبة لمطالب الجماهير باعتزال أبوتريكة، فقد ردتها الصحيفة إلى عدم تعاطف اللاعب مع ثورة الشعب المصري في ثورة التحرير، على عكس ما فعله من قبل، في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عندما تعاطف مع شهداء قطاع غزة.