يوجد أحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي معمر القذافي، في القاهرة. وتدور تساؤلات عن سبب خروجه من ليبيا في هذا الظرف، وهل يتعلق الأمر بمهمة عربية لحشد الدعم لابن عمه القذافي لدى الدول العربية، باعتباره ''كاتم أسراره''، أم يتعلق الأمر بفراره إلى مصر لكونه يحمل الجنسية المصرية أيضا. ونقلت صحيفة ''الشروق'' المصرية عن أيمن شويقي، عضو المجلس المحلي بمحافظة ''مطروح''، أن قبائل أولاد علي ذات الأصول الليبية، رفضت مساعدة النظام الليبي في قمع المتظاهرين. وقال شويقي إن ''أحمد قذاف الدم، الذي ينتمي لمحافظة الفيوم، ويحمل في نفس الوقت الجنسية الليبية، أجرى اتصالات ببعض أبناء القبائل في مطروح يدعوها لتأييد القذافي والسفر إلى ليبيا''، لكن شيوخ قبائل ''مطروح'' أجمعوا على التنديد بالأحداث الوحشية في ليبيا، واتفقوا على منع أي شخص يريد العبور للجانب الليبي لمساندة النظام هناك في مواجهة الشعب الليبي. وقالت صحيفة ''ليبيا اليوم'' من جهتها، إن قذاف الدم أجرى اتصالات من القاهرة مع شركات نقل وشركات طيران خاصة ليجلب المرتزقة لقمع المظاهرات في ليبيا، بعدما سيطر الثوار على معظم الأراضي الليبية. وكرد فعلي سريع، رفع إعلاميون مصريون طلبا للمجلس العسكري في مصر، لتوقيف ابن عم العقيد معمر القذافي ومحاكمته بناء على تهم له بالمشاركة في إبادة الشعب الليبي.