دفعت قاصر ثمن هروبها من البيت العائلي غاليا، بسبب تفاقم مشاكلها العائلية، بعدما وقعت في شباك شرطي حجزها في بيت شريكه بعين البنيان نحو شهرين كان خلالها يعتدي عليها بالعنف وبالأفعال المخلة. بدأت حيثيات القضية عندما أقدمت الضحية على الهروب من البيت العائلي على الساعة الثالثة صباحا، فتوجهت إلى محل صديقها بالابيار، أين قضت الليل كاملا برفقته، فاغتنم هذا الأخير الفرصة واعتدى عليها. وفي الصباح توجهت الضحية الى ساحة الشهداء، أين اقترب منها شرطي وسألها عن حالها فكشفت له بأنها هربت من البيت بسبب المشاكل العائلية، فوعدها بحل مشاكلها قبل أن يقترح عليها أخذها الى بيت صديقه بعين البنيان، أين قام باحتجازها، حسب تصريحات الضحية أثناء التحقيق. وبعد نحو شهرين تمكنت الفتاة القاصر من الهروب من قبضة الشرطي وصديقه نحو مدينة اسطاوالي أين تعرفت على سيدة أوهمتها في أول الأمر بإرجاعها إلى عائلتها وإصلاح ذات البين، لكنها تضيف ''استدرجتني إلى بيتها لتقوم بتحريضي على فساد الأخلاق مقابل قبضها مبالغ مالية جراء ذلك''. وكشفت الفتاة أنها بقيت مع السيدة لمدة شهر تقريبا قبل أن تتمكن من الهروب من قبضة المتهمة وتقييد شكوى ضد صديقها والشرطي وشريكه وأخرى في حق السيدة التي استغلتها لممارسة الدعارة. وقد وجهت لجميعهم تهم متباينة تتعلق بهتك عرض وإخفاء قاصر وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق واستدراجها على ممارسة الدعارة المقترن بظرف إساءة استعمال السلطة، مع إبعاد قاصر عن عائلتها.