عثر مواطنون على رضيع حديث الولادة وضع داخل حقيبة سفر عند مدخل مسجد النور ببلدية القصر، ما دفع بهم إلى الاتصال بمصالح الأمن التي حضرت رفقة رجال الحماية المدنية لنقله إلى المستشفى وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية. حسب المعلومات المستقاة من شهود من مكان الحادث، فإن الرضيع لا يتعدى أسبوع على ولادته وكان في صحة جيدة، وهو من جنس ذكر، لفّ بشكل جيد داخل أغطية جديدة تقيه من البرد القارس. وقد عثر عليه أول المصلين الوافدين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، لما أثار انتباههم وجود حقيبة سفر بالقرب من الباب الرئيسي للمسجد، قبل أن تنبعث من داخلها أنين بكاء طفل صغير، لتتبيّن لهم الحقيقة الكاملة بعد فتحها. وذكر هؤلاء المصلين أن واضع الرضيع عمد إلى تركه أمام الباب الرئيسي حوالي ربع ساعة قبل وصول المصلين، حتى يتمكنوا من العثور عليه والتكفل به بشكل يقيه أي مكروه. وتتضارب الآراء بين المواطنين حول طبيعة الفاعل، بين من يقول إنه طفل الخطأ وأمه ترغب في التخلص منه. أما آخرون فيرجعونها إلى المستوى المعيشي، حيث يحتمل أن تكون العائلة صاحبة المولود عاجزة عن التكفل لتتخلص منه بهذه الطريقة، عكس حالات أخرى حين أن يلقى بالمولودين في المزابل والوديان والمجاري المائية، وغيرها من الطرق المتوحشة. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لكشف ملابسات الفاعل، رغم أن مصادر تقول إن الفاعل يكون قد جاء من منطقة أخرى لوضعه بالقصر بغرض التمويه. كما اهتز سكان بلدية ابن زياد في قسنطينة على وقع العثور على جثة رضيع حديث الولادة داخل بالوعة بالعيادة المتعددة الخدمات، التي يفضل الكثير أن يطلق عليها اسم مستشفى ابن زياد، المتمركز أساسا مقابل مركز الشرطة. الجثة نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما فتحت المصالح الأمنية المعنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة والأطراف المتورطة فيها. من جهة أخرى عثر، أول أمس، على جثة رضيعة لم تتجاوز العام والنصف من عمرها، مرمية بحي 146 مسكن حي الهواء النقي بواد تاغية بولاية معسكر. الرضيعة عثر عليها من قبل بعض المصلين عقب خروجهم من المسجد، حيث وجدوا الطفلة مرمية على حافة الطريق بالحي المذكور، ليقوم سكان الحي بإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى عين المكان، وقامت بنقل جثة الضحية إلى مستشفى غريس بمعسكر، وفتحت تحقيقا من أجل معرفة هوية الضحية وتحديد أسباب الوفاة.