انتقل إلى رحمة الله، فجر الخميس، الزميل علي يونسي، صحفي بيومية ''المساء''، إثر حادث مرور أليم بينما كان متجها إلى بيته العائلي بوادي أميزور ببجاية. وسيوارى الثرى اليوم بعد صلاة الجمعة بمسقط رأسه في بلدية لقصر. الفقيد خريج معهد علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون، بدأ مساره المهني عام 1998 بجريدة ''العالم السياسي''، وعمل بأسبوعية ''السفير''، قبل أن يلتحق بيومية ''المساء'' كصحفي في القسم السياسي منذ سنة .2000 ويعد الزميل الصحفي علي يونسي، 35 عاما، من أبرز الصحفيين والإعلاميين الجزائريين الشباب، وعرف بتواضعه وحبه للمهنة، متابع حذق للأحداث السياسية. كما تميز بتغطية نشاط البرلمان والأحزاب السياسية، كما تميز الراحل باحترافية كبيرة، وكان مصدر معلومات لزملاء مهنة المتاعب. وآخر ما كتبه الفقيد حول رد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، على انشغالات النواب تحت عنوان ''النواب يطالبون بمعالجة مشكل البيروقراطية في البلديات''. وقد تلقى زملاؤه في ''الخبر'' نبأ رحيله ببالغ الأسى، والصدمة لم تفارقنا بعد فقدان فقيد ''الخبر'' رئيس التحرير عثمان سناجقي، وقبله فضيلة عبة من يومية ''المجاهد'' وآخرون لا يسع المقام لذكرهم، ولكنّه الموت.. وحده الذي لا يعرف خطوطا حمراء، وحده مَن يقتحم خصوصيّة الحياة والناس ليتركنا على ضفافه حائرين. الجزائر: كريم كالي ''الخبر'' تعزي ''يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي''. بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة جريدة ''الخبر'' نبأ وفاة الصحفي علي يونسي. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم بأخلص التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد، راجين من الله أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة، ويسكنه فيسح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. ''إنا لله وإنا إليه راجعون''