توفي علي يونسي الصحفي بيومية "المساء"ليلة الأربعاء الى الخميس بعد تعرضه لحادث مرور في دائرة واد اميزور بولاية بجاية حسبما علم،امس الخميس،لدى مقربين منه.وقد وقع الحادث الذي أودى بحياة الفقيد وعمره 35 سنة في حدود الساعة الواحدة صباحا عندما انقلبت السيارة التي كان يستقلها وهو متجه من الجزائر العاصمة الى مسكنه ببلدية فناية إلماتن(بجاية)حسب ذات المصدر. وقد عرف عن الفقيد الذي دخل عالم الصحافة سنة 1998 وهو لايزال طالبا بمعهد علوم الاعلام والاتصال بالجزائر العاصمة بكتاباته في القضايا السياسية الوطنية سواء بيومية"العالم السياسي"وأسبوعية"السفير"قبل ان يلتحق بيومية المساء سنة 2000. وعلاوة على تخصصه في ملف القضية الصحراوية فقد كانت لعلي يونسي العديد من المساهمات في حصص إذاعية تتناول قضايا سياسية وطنية ودولية. ويتذكر عنه زملاؤه في مختلف المؤسسات الإعلامية طيبته وحبه لمهنة الصحافة. وسيوارى جثمان الفقيد علي يونسي الذي خلف زوجة بمسقط رأسه بفناية إلماتن اليوم بعد صلاة الجمعة.