استيقظت الأسرة الإعلامية، أمس، على فاجعة وفاة الزميل الصحفي العامل بيومية المساء، علي يونسي، ليلة أول أمس، إثر حادث مرور خطير أودى بحياته، على مستوى الطريق الرابط بين الجزائر العاصمة وبجاية، حيث كان متوجها إلى منزله العائلي، الكائن ببلدية فناية إلماتن ببجاية وكان المرحوم البالغ من العمر 35 سنة، يقود سيارته ليلا، في حدود الساعة الواحدة صباحا، عندما انقلبت به وحاذت عن مسارها، حسب ما أدلى به مقربون منه، ليكتشف بداخلها في حدود الرابعة صباحا. واقتحم الزميل يونسي عالم الصحافة، وهو طالب بالجامعة سنة 1998، وكانت بدايته في "العالم السياسي"، قبل أن يلتحق ب "المساء"، منذ سنة 2000، وعرف الفقيد بخصاله الحميدة وطيبته. وترك الصحفي علي يونسي وراءه زوجة، كان قد اقترن بها قبل خمسة أشهر فقط، كما ترك زملاء كثيرين يحترمونه ويقدرونه ويحفظون له حبه للعمل الصحفي وتفانيه في الكتابة في القضايا الوطنية والسياسية.