شُيّع أمس بعد صلاة الجمعة جثمان زميلنا بيومية المساء العمومية، علي يونسي، إلى مثواه الأخير بمقبرة ''فناية إلماتن'' ببجاية، بعدما وافته المنية إثر حادث مرور صبيحة يوم الخميس في وادي أميزور بعد عودته إلى مسكنه العائلي قادما إليه من العاصمة، حيث يزاول عمله صحفيا بالقسم السياسي منذ عشرية كاملة· لا يختلف اثنان في مهنة المتاعب على المستوى المركزي في أخلاق وطيبة علي الوجه البشوش الذي غادرنا دون سابق إنذار، لقد كان المرحوم الذي دخل القفص الذهبي قبل 5 أشهر من الآن من بين الأقلام الصحفية التي لا تبخل بخبرتها على الصحافيين الشباب، كان وجهة لكل الزملاء الذي يبحثون عن معلومة فاتتهم داخل قبة البرلمان، حيث كان علي متتبعا للنشاط البرلماني والسياسي منذ التحاقه بيومية المساء، كما عرف المغفور له بإذن الله دفاعه المستميت على زملائه الصحافيين وسعيه الدؤوب في تحقيق بعض من حقوقهم التي بقيت معلقة ومنها عمله في لجنة إسكان الصحافيين·