دعت منظمات وأحزاب مغربية إلى مشاركة أوسع في ''الاحتجاجات السلمية'' لدعم ''حركة 20 فيفري'' في مطالبها المشروعة والخروج في مسيرات يوم 20 مارس الجاري. وأعلنت حركة العدل والإحسان، وحزب النهج الديمقراطي، وتحالف اليسار الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الموحد، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والشبيبة الطليعية مشاركتها في المسيرات المزمع تنظيمها غدا الأحد في أكثر من ستين مدينة مغربية. وفي هذا السياق، دعا حزب النهج الديمقراطي إلى ''صيانة وحدة الحركة والانخراط بحماس لإنجاح تظاهرات ومسيرات 20 مارس''. مؤكدا في بيان حصلت ''الخبر'' على نسخة منه ''أن القمع لن يوقف الشعب المغربي التواق للحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية من مواصلة مسيرته النضالية من أجل إقامة نظام ديمقراطي حقيقي مهما كلفه ذلك من ثمن''. الحزب الاشتراكي الموحد الذي تعرض أعضاء من قيادته إلى اعتداءات يوم الأحد الماضي بالدارالبيضاء، جدد الدعوة إلى أنصاره من اجل التعبئة لإنجاح التظاهرات والمسيرات التي دعا إليها الشباب يوم 20 مارس والحفاظ على طابعها السلمي. أما شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فقد اعتبرت أن الإجابة التي قدمتها الدولة المغربية لمطالب حركة 20 فبراير لا ترقى لما تطمح إليه من تغيير حقيقي للدستور غير الديمقراطي''، ودعت جميع أعضائها، وعموم الجماهير الشعبية إلى ''المشاركة بكثافة في احتجاجات يوم 20 مارس المقبل. في سياق متصل، قالت ندية ياسين القيادية في حركة العدل والإحسان المحظورة بأن الإصلاحات التي نادى بها العاهل المغربي ''غير كافية''. وأضافت بأن حركتها تريد دستورا يجسد إرادة الشعب وليس دستورا في شكل مكرمة. وفي ردها على اتهامات السلطات بوقوف الحركة وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها الدارالبيضاء وخريبكة وسط المغرب، قالت نادية ياسين إن تلك الاتهامات لا قيمة لها، خصوصا أن رموز العدل والإحسان لم يشاركوا في مسيرات 20 فيفري.