باشرت مصالح الأمن ببلدية أنسيغة، 04 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، تحقيقا عقب عثورها على سيارة من نوع ''أوبترا شيفرولي'' داخل مرآب، كانت قد اختفت منذ بداية السنة من محشر بلدية خنشلة رفقة أربع مركبات أخرى في ظروف غامضة. مصالح الأمن استغلت إيجاد هذه السيارة لتشرع في التحقيق للوصل إلى باقي المركبات الأخرى، ومعرفة الفاعلين، وإطلاق سراح الحراس الموقوفين على ذمة التحقيق. وكان مجهولون في بداية السنة الجارية قد قاموا بسرقة أربع سيارات من نوع (كليو) و(أوبترا شيفرولي) و(رونو 25)، و(جي5)، على مرحلتين، أين قام وقتها رئيس بلدية خنشلة بتوقيف رئيس مصلحة الأمن ونائبه، إضافة إلى سبعة أعوان آخرين، كإجراء تحفظي إلى غاية استكمال التحقيقات الإدارية والأمنية. وسبق لحراس المحشر البلدي أن راسلوا قبل هذه الحادثة المسؤولين المعنيين، حول وضعية المحشر البلدي بطريق انسيغة، مطالبين بتكثيف أعوان الحراسة، على أساس أن مساحة المحشر كبيرة جدا، وأكبر من ذلك المركبات الموجودة فيه والتي تتجاوز 160 مركبة من مختلف الأنواع، إضافة إلى أنه ليس هناك ظروف أمنية من شأنها أن تحميه من التعرض للسرقة، مثل غياب الإنارة العمومية وعدم وجود منبه إنذار. كل هذا جعلهم لا يستطيعون تأدية مهامهم على أكمل وجه، خصوصا إذا علمنا بأن جميع الحراس من الشبكة الاجتماعية والإدماج المهني.