باشرت مصالح الأمن بولاية خنشلة تحقيقات في القضية التي هزت مؤخرا المجلس الشعبي البلدي بعاصمة الولاية، بعد اكتشاف عملية اختفاء سيارتين على مستوى المقر الجديد للمحشر البلدي بطريق بابار في ظروف غامضة لا تزال التحريات جارية بخصوصها. وجاء اكتشاف قضية اختفاء السيارتين على خلفية عملية التحويل التي شملت المقر السابق للمحشر البلدي المحاذي للحظيرة، في إطار عملية توسيع طريق زوي حيث تم استغلال السوق القديم بطريق بابار للغرض ذاته، وخلال إجرءات الجرد السنوي اكتشف القائمون اختفاء سيارتين الأمر الذي استدعى مصالح الأمن إلى فتح تحقيق في القضية. من جهة أخرى، تبين أول أمس اختفاء مركبتين الأولى ليصبح عدد المركبات المختفية أربعا، ويبقى لغز اختفاء السيارات قائما في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الأمني.