نحن مواطنون من بلدية وادي السمار دائرة الحراش، نتقدم إليكم السيد والي ولاية الجزائر بهذه الشكوى قصد التكفل بقضيتنا وإنصافنا. في سنة 1989 استفدنا من قرارات سكنات اجتماعية موقعة من طرف بلدية وادي السمار، وهذا تبعا لمشروع إنجاز سكنات اجتماعية لفائدة سكان البلدية آنذاك. وبعد عدة سنوات من الانتظار، تم إنجاز السكنات المذكورة التي وزعت على مراحل، عن طريق لجان كانت تتشكل في كل مرة لتقوم بتوزيعها على غير مستحقيها، بدليل قيام أكثرهم ببيعها أو كرائها فيما بعد، في حين بقينا نحن أصحاب القرارات بالاستفادة في حالة انتظار إلى غاية سنة 2007 أين تم استدعاؤنا من طرف بلدية وادي السمار، التي أمرتنا بإعادة تجديد الملفات وإيداعها على مستوى دائرة الحراش، مع وعدنا بتسوية وضعيتنا العالقة منذ مدة طويلة، لنتفاجأ مرة أخرى بإقصائنا من القائمة التي تم نشرها على مستوى مقر البلدية التي منحت الاستفادة ل64 شخصا جديدا. ونحيطكم علما السيد الوالي بأننا راسلنا عدة مرات الدائرة قصد مقابلة المسؤولين فيها، من أجل طرح المشكل والاستجابة لمطالبنا المشروعة، المتمثلة في تمكيننا من الاستفادة من سكناتنا التي نملك قرارات الاستفادة دون الحصول عليها، لكن دون جدوى إلى يومنا هذا. لهذا، أملنا كبير فيكم لإنصافنا، واسترجاع حقوقنا المهضومة. ونرجو من الله أن يسدّد خطاكم ويوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد. عن المواطنين المعنيين: رئيس جمعية النصر، طاطا محمد كفانا 12 سنة من المعاناة والتهميش نحن عائلات نسكن بحي الشهيد أحمد بوسماحة (03) ببوزريعة ولاية الجزائر، عانينا الكثير وصبرنا كل هذه المرة، كما حملنا السلاح ضد الإرهاب، ونرى بأننا نستحق الإهتمام والعناية اللازمة وإيجاد حل نهائي لنا بتسوية وضعيتنا وذلك في أقرب الآجال. أكثر من 800 عائلة بهذا الحي لاتزال تحلم وتنتظر حياة أفضل رغم استفادتنا من قرارات الإستفادة سنة 1995/96، فقد سئمنا من الوعود التي تلقيناها من طرف البلدية والدائرة التي تعاقبت، تارة بتسوية الوضعية والتدعيم المالي وتارة أخرى بالترحيل إلى سكنات لائقة، وفي ظل هذا الوضع ما زلنا نعاني ظروفا طبيعية قاسية ومشاكل عديدة، منها انعدام أدنى شروط الحياة الضرورية بهذا الحي، فلا كهرباء ولا ماء ولا إنارة ولا تعبيد للطرقات، رغم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالتكفل بهذه التجمعات فيما يخص إيصالها بالماء الصالح للشرب والكهرباء والإنارة وكذلك تهيئة المسالك وتثبيت مركز أمني بها، غير أن ذات التوجيهات لم تطبق في حي بوسماحة، وهذا مازادنا إحساسا بالظلم. وعليه نناشد السلطات الوصية التدخل العاجل لتدارك الوضع قبل انفلاته واستغلاله لإيجاد حل نهائي مما نعاني منه منذ 21 سنة، وكذا أخذ مطالبنا بعين الإعتبار، فكفانا حفرة وتهميشا. علما بأننا وجهنا نداءات متكررة لكل المعنيين منذ سنة 1999، وإلى يومنا هذا لكن لا حياة لمن تنادي، وكأن الأمر لا يعنيهم، ونحن نلح على تسوية وضعيتنا في أماكننا الحالية فيما يخص البناء الذاتي أو ترحيلنا إلى سكنات لائقة رجاء، رجاء، رجاء. مجموعة من سكان الحي عنهم، حسين موسى قضية شرعية بين سلطة القضاء وتسلط الإدارة لقد حزت على حكم قضائي عقاري نهائي يقضي بالخروج من حالة الشيوع مع فريق آخر بنسبة الثمن (1 /8)، في عقار موجود بالمكان المسمى ''المالحة'' حي الخربة السفلى بلدية ميلة، متبوع بخبرة قضائية مؤرخة في 17/ 02 /2009 تحت رقم 0363/ .08 وبعد عملية التسجيل، أودعت طلب إيداع الحكم وتسليم الدفتر العقاري على مستوى المحافظة العقارية لولاية ميلة، التي ردت عليّ كتابيا بعدم إمكانية التكفل بطلبي، كون القطعة تم مسحها باسم الدولة، بما أنني لم أقدم الطعن في الآجال القانونية (سنتان) والإجراء الوحيد أمامي هو اللجوء إلى القضاء الإداري من أجل إلغاء قرار المسح الأول. وبتاريخ 07 /11/ 2010 صدر قرار تحت رقم 00493/ 10 عن الغرفة الإدارية لمجلس قضاء قسنطينة، قضى برفض الدعوى لعدم التأسيس لاستحالة إعادة القطعة مرة ثانية، بل إجراء الإيداع يكون بصفة تلقائية بموجب سند. حيث وعلى الرغم من منطوق القرار، وما قدمته من أدلة دامغة بأن الطعن في قرار المسح قد تم في الآجال القانونية، أمام اللجنة المختصة في شهر يوليو 2006 برئاسة رئيس محكمة ميلة، وخروج مصالح وكالة مسح الأراضي وإعادة مسح القطعة باسمي، والتي تم إثبات موقعها في مجموعة الملكية 43 من القسم 84 كما هو واضح في مستخرج مسح الأراضي والخبرة القضائية، وتجديد الطلب للمحافظ العقاري، ظل الأخير يتمسك بعدم شرعية طلبي، مفوّتا عليّ فرصة تسوية وضعية القطعة، الشيء الذي اعتبره قفزا على القانون، سوء تقدير المعطيات والوقائع وتعسفا، والمديرية المشتكى منها أدخلتني في دوامة أعلم بدايتها وليس نهايتها. فهل من حل شاف معالي وزير المالية؟ لعور معمر، سوق الفلاح سابقا ميلة أشخاص يستولون على أرضي أتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى ضد أشخاص قاموا بالاستيلاء على أراض ملكا للدولة عن طريق الغش وبتحرير عقد شهرة مشبوه، مستولين بذلك على حوالي 13 هكتارا كائنة بالمكان المسمى عين سلطان رقم 24 بالقبة ولاية الجزائر، بحيث أن أحد هؤلاء الأشخاص يهدّدنا بالطرد من المكان الذي أحوز عليه منذ 38 سنة، وتقدّر مساحته بحوالي 186 متر مربع. والذي يدعو للاستغراب هو الصمت الذي التزمته البلدية وأملاك الدولة والولاية تجاه هذه القضية، علما بأن هناك معارضة من طرف العدالة موضوعة لدى المحافظ العقاري. ورغم ذلك، فإن هذا الأخير يقوم بإشهار عقود لهؤلاء الأشخاص. لذا، أطلب منكم، فخامة الرئيس، فتح تحقيق في هذه القضية. سماوي إبراهيم، حي عين السلطان رقم 24 القبة كريراس سابقا ساعدونا على إيجاد قطعة أرض لبناء مسجد يشرّفني أن أناشدكم فخامة رئيس الجمهورية باسم سكان بقعة الدواديش ببلدية وادي سلي ولاية الشلف، بطلب التدخل لإيجاد قطعة أرض لبناء مسجد، بعدما صدّت في وجوهنا كل الأبواب، فنحن أكثر من 3000 نسمة نقطن بهذه البقعة الفلاحية، والمسجد الوحيد الذي كانت تقام فيه الشعائر الدينية هدم نتيجة وقوعه في مسار الطريق السيار شرق غرب في سبتمبر .2007 ومنذ ذلك التاريخ، لم نجد قطعة أرض لبنائه. ونحيطكم علما بأنه عوّض لنا بمبلغ مالي هو الآن محجوز في خزينة الولاية منذ 14 نوفمبر 2007 بعدما تقدمت مديرية الشؤون الدينية باعتراض للخزينة، ورفضهم صبّ المبلغ في حساب اللجنة الدينية للمسجد. فنرجو منكم فخامة الرئيس مساعدتنا على إيجاد قطعة أرض لبناء مسجد، وثقتنا فيكم كاملة، وأملنا فيكم بعد الله كبير. عن السكان: رئيس لجنة الحي: شارف عبد القادر حرمت من حقي في التسجيل بالجامعة يشرفني أن أتقدم إليكم معالي وزير التعليم العالي لأطلعكم على معاناتي، فأنا طالب حرم من حقه في التسجيل لإعادة دراسة السنة الرابعة فيزياء للسنة الجامعية 2008/2009 بكلية العلوم جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، وهذا بعدما عمد بعض الأشخاص في الإدارة إلى عدم تمكيني من استلام شهادة التسجيل حتى انقضاء الآجال المحددة. وبعد الشكوى التي وجهتها لكل من السادة نائب العميد والعميد، فوجئت برفضهم الطلب الذي تقدمت به. وبعدما أمضيت سنة بيضاء، تقدمت ثانية بطلب التسجيل للسنة الجامعية 2009/2010 فطلب مني تبرير عدم التسجيل للسنة المنصرمة. ولم تلق الشكاوى المودعة أي اهتمام، كما لم أحظ بالاستقبال من قبل العميد ونائب العميد، رغم تواجدي اليومي أمام مكتبهما. وتكرّر نفس السيناريو بالنسبة للسنة الجارية 2010/2011 مما أثر عليّ نفسيا. ولهذا، أناشدكم معالي الوزير لإنصافي وإنهاء معاناتي. بلخيري زواوي، حاسي العبد، يوب ولاية سعيدة صهري المغربي يمنع حفيداتي عني أتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير الخارجية وسعادة سفير الجزائر في المغرب، بهذه الرسالة قصد التدخل لإنصافي ورفع الظلم عني. أنا سيدة جزائرية فقدت قبل ثماني سنوات ابنتها في ريعان شبابها في المغرب على فراش الولادة وهي تضع ابنتها الثالثة، تاركة ثلاث بنات أكبرهن في الثانية عشر من عمرها، والصغرى تبلغ اليوم سبع سنوات. وبقدر ما أحزنني فراق ابنتي ''ب. زهراء'' وهي جرّاحة أسنان، إلا أنني تشبثت بأمل بقاء أواصر الصلة مع بناتها لأرى في عيونهن روح والدتهن، وهو ما وعدني به زوج ابنتي المغربي الجنسية، حيث أكد لي أن زيارة حفيداتي لن تنقطع عني بوفاة والدتهن، وبأنه سيرسلهن لزيارتي في كل عطلة مدرسية لتقر عيني بهن، وهو ما تأملت فيه، فلم أطالب بحق الحضانة الذي يضمنه لي القانون. وطلب زوج ابنتي المغربي أن نتنازل له أنا وزوجي عن أملاك ابنتنا، علما أن ابنتي وزوجها تخصصا في جراحة الأسنان وتخرّجا من جامعة الجزائر، وكانت ابنتي تملك في المغرب عيادة أسنان وبيتا باسمها، فتنازلت له وزوجي عن أملاكها عن طيب خاطر، ولم نطالب بفلس من ميراثها، ولم نعد من هناك إلا بمنديلها، كل هذا لنحافظ على الصلة الطيبة بيننا وليبرّ صهري بوعده في سماحه بزيارة بناتها للجزائر. غير أنه أخلف وعده، وقلب علينا المواجع بفقدان ابنتنا، وعمّق جراحنا ومأساتنا، إذ منع حفيداتي من زيارتي في الجزائر منذ ثماني سنوات، أي منذ وفاة ابنتي. ولم يتوقف الأمر على هذا، إذ يمنعهن حتى من مهاتفتي، وحتى عندما أقصد المغرب بمالي الخاص وأقوم بتأجير بيت هناك، لا يسمح لهن بزيارتي إلا لدقائق معدودة وبحراسة الخدم. وأحيطكم علما بأن مراسلاتي إلى وزارة الخارجية وسفارتنا في المغرب لم تأخذ بعين الاعتبار. فخامة رئيس الجمهورية، أنصفني لتقر عيني برؤية حفيداتي قبل أن ألحق بابنتي، فالحزن يقتلني ولم يعد سني ولا إمكانياتي المادية تسمح لي بزيارتهن في المغرب، ولا أطلب أكثر من استضافتهن في العطل لتقر عيني بهن قبل أن أسلم الروح إلى بارئها. ب. فاطمة - الجزائر العاصمة بناية تكاد تنهار علينا يشرّفني فخامة رئيس الجمهورية أن أعرض عليكم شكواي، والمتمثلة في تهاون البلدية في قضيتنا، حيث تعود وقائعها إلى سنة 7002 عندما قامت مصالح بلدية وادي قريش بترحيل عدد من السكان كانوا يقطنون بجوارنا. وأثناء عملية الترحيل، قام الجيران بهدم جزء من بيوتهم قبل مغادرتها، مما أضر بشكل كبير بالسكن الذي نقطن فيه، ودون تعويضنا عن الأضرار التي لحقت بنا. ومازاد الأمر حدة المبنى الذي يكاد ينهار علينا إذا لم تسارع السلطات لإزالته، حيث يتأثر يوميا بسبب اهترائه، وكذا بفعل العوامل الطبيعية التي أثرت فيه، وهذا بشهادة مسؤولين من المكتب الخاص بالهدم العمومي، والتي صنفته في خانة البنايات الهشة والمقرّر إزالتها. لكن، كلما تقدمنا بشكوى إلى السلطات، تهاونت في الأمر، وحجتها أن هناك عائلة تسكن في هذه البناية ولا يمكن هدمها، علما بأن هذه العائلة مستفيدة من مسكن اجتماعي، في الوقت الذي نتضرّر فيه نحن ولا أحد من السلطات حرك ساكنا. فأرجو منكم فخامة الرئيس التدخل وإنقاذنا من هذا الخطر الذي يهدّدنا كل يوم وفي كل وقت.. ووفقكم الله لما فيه الخير والسداد. فاطمة سيد علي، حي بوشراي رقم 02، بلدية وادي قريش الجزائر زوجة شهيد وابنته تخاطبان الرئيس في شهر النصر فخامة الرئيس، خاطبناك في شهر الشهيد، وهانحن نعيد الكرة في شهر النصر بهذه الرسالة، وفي ظرف بالغ الدقة والخطورة على حياة أرملة شهيد وابنته، مدركتان أنك سترد علينا هذه المرة إكراما للشهيد الذي تركنا أمانة في عنقك، أنت لا غيرك. لقد احتفلتم بيوم الشهيد وهذا شيء عظيم، واحتفلتم بيوم النصر وهذا أعظم، وأبدعت كل التنظيمات والشخصيات التي لها علاقة بالشهيد والنصر وبالغت في تمجيد هذين الحدثين العظيمين، ومنهم من أسقط بعض القطرات من عينيه، وتفنّنوا وجادوا علينا بالكلام المعسول الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا أحد منكم تجرأ وسأل نفسه قبل أن يسأل غيره عن حال أرملة شهيد وابنته، اللتين تمثلان الشهيد والنصر الذي يمكن أن يلتقوا عنده. هذا النفاق المركب هو الذي دفعنا إلى هذه الطريقة المفتوحة لمخاطبتك، لأنك تحتل محل الصدارة ولك السلطة المطلقة على والي الجزائر. إنك الوحيد المسؤول أمام الشهيد وزوجته وابنته، أنت لا غيرك، لما خوّله لك الدستور من صلاحيات لاتخاذ القرارات الخطيرة، فما بالك بقرار بسيط ومن المفروض أن يكون عاديا، تأمر فيه والي ولاية الجزائر بحلّ مشكلتنا التي نتخبط فيها منذ أن سقط زوجي الشهيد في ميدان الشرف وشردتنا فرنسا وأحرقت بيتنا نكاية في الشهيد. لقد تركنا الشهيد بدون مسكن يأوينا، ظانا منه أنه ترك وراءه ''رجالة'' لها النخوة والشهامة، تراعي الأمانة وتصون شرفه المتمثل في زوجته وابنته. لكن هذا لم يكن، وها نحن دون سكن وبعد أيام سيكون الشارع قدرنا المحتوم، عندما يقرر الشخص الذي أوانا منذ الاستقلال ويطلب منا ترك بيته. تقول يافخامة الرئيس كيف هذا، ونقول لك آمنا بالدولة الجزائرية مثلما آمن بها الشهيد.. لا حيلة لنا.. غرس فينا هذا الإيمان، ومنذ الاستقلال ونحن نطالب بسكن يحفظ كرامتنا، لا تندهش إن قلنا لك بأن أول مراسلة وجهت لنا من ولاية الجزائر مؤرخة في 1969/02/05 تطلب منا تكوين ملف كي تمنحنا سكنا. ومن يومها ونحن ننتظر، وفي كل سنة نقدم ملفا للمؤسسات والإدارات المختصة، لكن دون جدوى، ومآسينا على حالها. لو يعود الشهيد ويرى ما نحن فيه من ذل وهوان، ماذا يقول لكم؟! وماذا تقولون له؟! وعليه، أطلب منكم منحنا سكنا.. إن كان حقنا فامنحه لنا، وإن كان جودا فجد علينا به، وإن كان تكرما منك فتكرّم علينا به. ولك تحية الشهيد في شهر النصر أرملة الشهيد دويسي مخلوف، دودو الطاوس المقيمة بحي المدنية 04 شارع جيرانيوم