قال الله تعالى: {فَمَن تاب مِن بعد ظُلمِه وأصلَح فإنّ الله غفور رحيم} المائدة: .39 قال العلامة ابن كثير رحمه الله في تفسيره: أي: مَن تاب بعد سرقته وأناب إلى الله فإنّ الله يتوب عليه فيما بينه وبينه، فأمّا أموال الناس فلا بُدّ من ردّها إليهم أو بدّلها عند الجمهور، روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: سرقت امرأة حُلَيًّا، فجاء الّذين سرقتهم فقالوا: يا رسول الله، سرقتنا هذه المرأة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''اقطعوا يدها اليمنى''، فقالت المرأة: هل من توبة؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أنتِ اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمّك'' قال: فأنزل الله عزّ وجلّ: {فَمَن تاب مِن بعد ظُلمِه وأصلَح فإنّ الله غفور رحيم}.