انزعج منصور حاج سعيد، مدرب وفاق سطيف، من تأجيل مباراة فريقه أمام اتحاد البليدة، وقال في هذا الخصوص: ''التأجيل لا يخدم الفريق الذي يبحث عن التخلص من آثار الإقصاء من الكأس، حيث إن لعب مباراة جديدة سيساهم في عودة الأمور بسرعة إلى طبيعتها وتخلّص اللاعبين من الضغوط النفسية''. بخصوص العمل الذي ينتظره من أجل إعادة القاطرة إلى سكتها، قال مدرّب الوفاق ''هناك مشكلتان أساسيتان في الفريق، الأولى تتمثل في غياب روح المجموعة والثانية في الانضباط. وإذا تمكنّا من التحكم في هذين الأمرين، فإن الفريق سيعود بسرعة إلى سالف عهده، وبالتالي يجب تضافر جهود الجميع من أجل إعادة الفريق إلى قوته''. من جهته، استاء حسان حمّار رئيس الفريق، من البرمجة الجديدة للمباريات المتأخرة لفريقه، وصرح قائلا ''لا يحق لأي أحد أن يتكلّم عن المباريات المتأخّرة لفريقنا في المستقبل، فنحن غير مسؤولين عن البرمجة الجديدة، والتي على أساسها تم تأجيل مباراتنا مع شبيبة بجاية إلى تاريخ غير معروف، لأننا سنلعب مباراتنا أمام اتحاد الجزائر يوم 30 من الشهر الجاري قبل تنقلنا إلى الكامرون''. من جانب آخر، التقى حسان حمّار ، عشية أمس، رفقة ثلاثة من أعضاء مكتبه، بالمدرب الإيطالي ديلاكاسا بفندق ''الهضاب''، واقترح عليه مساعدة منصور حاج سعيد، وهو الاقتراح الذي لم يهضمه المدرب ديلاكاسا الذي أكد لحمّار وأعضاء مكتبه أن العقد الذي أمضى عليه يخوّل له العمل كمدرب رئيسي للفريق وليس كمساعد، ولم يبق أمام الطرفين إلا الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي. للعلم، فإن ديلاكاسا ملتزم مع الوفاق بعقد يستمر إلى موسم ونصف، وهو ما سيحتم على إدارة الوفاق دفع مبلغ مالي إضافي مقابل قبول المدرب لفسخ عقده مع الفريق. وعلى صعيد آخر، أعلن حمّار أنه بدأ فعلا في اقتطاع مبالغ مالية كبيرة من رواتب اللاّعبين المتأخّرة، وهو ما سيجعل اللاّعبين الذين تعرّضوا للعقوبة يتفاجأون للمبالغ المالية التي ستخصم من رواتبهم، حين أوضح حمّار أنها ستكون مهمة، مؤكّدا على نيته في تجميد الرواتب القادمة إلى غاية تحسين الفريق لنتائجه.