تجمّع، مساء أمس، المئات من أفراد الشرطة المفصولين وأفراد عائلاتهم من الأطفال والنساء في اعتصام مفتوح أمام مقر المديرية العامة للأمن الوطني، بعد عدم تجسيد الوعود التي قدمها لهم اللواء عبد الغني هامل، القاضية بتشكيل لجنة لدراسة ملفاتهم وإعادة إدماج القادرين منهم بدنيا في سلك الشرطة. وأكد المعنيون أن وعود اللواء عبد الغني هامل، خلال الاعتصام الأول الذي تزامن مع اعتصام الآلاف من أفراد الحرس البلدي بساحة الشهداء، كانت مجرد وعود شفوية ولم يتحقق منها شيء. وحسب ممثل المفصولين من أفراد الشرطة خلال السنوات الماضية البالغ عددهم أزيد من 5 آلاف ضابط ومحقق وعون أمن، المحقق الرئيسي للشرطة ش.حكيم، ''فإن قدوم المئات من أفراد سلك الشرطة المفصولين وإعلانهم الاعتصام المفتوح أمام مقر مديرية الأمن الوطني، هو دليل على أن وعود المسؤول الأول على القطاع لم يتحقق منها أي شيء''.. وأضاف: ''قال لنا المدير العام بالحرف الواحد لقد تمكنت من الحصول على مناصب مالية جديدة للمفصولين، والذين يستطيعون العودة والإدماج فمرحبا بهم، أما الذين لا يستطيعون العودة إلى العمل فسيتم توظيفهم كأفراد ملحقين أو ما يعرف بشبه الأمني''.