قال بوزيان بن عاشور، أول أمس، في تصريح ل''الخبر''، إن أبطال روايته الجديدة ''قريبا ستنتهي المعاناة''، الصادرة عن دار ''الناشر الصغير'' بباريس، في انتظار إصدارها قريبا في الجزائر، لا يختلفون عن أبطال رواياته السالفة، كونهم جميعا يعكسون شريحة المهمّشين في المجتمع. وأوضح المتحدث أنه لا يحصر نفسه في القراءة السياسية والظرفية ''فأنا لست سياسيا، بل مبدعا يعكس واقع المسحوقين''، في إشارة منه إلى أن القيم الإنسانية لا تزول ولا تندثر، خلافا للسياسة التي يراها مجرد موضة عابرة. وأبرز بن عاشور، على هامش المقهى الأدبي الذي نظمته دار ''الحكمة'' بمقر اتحاد الكتّاب الجزائريين بالعاصمة، أن الهدف المتوخى من تعامله مع دار نشر أجنبية لإصدار روايته الجديدة ''لا يتعدّى نطاق تجربة، تعمّدت من خلالها جسّ نبض مقروئيّتي في الخارج''. معقبا: ''رغم وجود أقلام تحثّ على النشر خارج الوطن لصناعة المجد وتحقيق الشهرة، بيد أنني أفضّل نشر أعمالي في بلدي الجزائر''. من جهة أخرى، أشاد المتحدث بالأقلام الروائية التي صارت تكتب باللغة الفرنسية، مثل أمين الزاوي، واسيني الأعرج، الحبيب السايح وغيرهم، واصفا الجهد الذي بذلوه ب''جواز السفر الذي سيوسّع دائرة اتصالهم مع القرّاء''.