دعا وزير المجاهدين السيد محمد شريف عباس، أول أمس، لدى تنصيب أعضاء اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر ال11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إلى التحضير الجيد للمؤتمر ليكون ''ناجحا'' وحتى تبقى المنظمة كما قال ''قوة مؤثرة في المجتمع''. ونصب الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو، أمس، بالعاصمة، اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر ال11 للمنظمة الذي سينعقد خلال العشرة الأواخر من شهر نوفمبر القادم. وذكر وزير المجاهدين السيد شريف عباس، أن تحقيق نجاح المؤتمر ''يتطلب التفاف كافة المجاهدين حول المنظمة مهما كانت توجهاتهم السياسية أو الفكرية وأين ما كانوا''، مع توفير الجو المعنوي اللازم لإنجاح المؤتمر القادم، من خلال الاستماع إلى انشغالات المجاهدين. وحث الوزير أعضاء اللجنة، بالمناسبة، على تحليل الأوضاع السائدة في العالم العربي والمنطقة المغاربية. من جانبه، أكد السيد عبادو على ضرورة أن يكون المؤتمر المقبل للمنظمة الوطنية للمجاهدين، في مستوى الأحداث التي تعرفها الساحة الوطنية والتكيف معها. ودعا عبادو في هذا الصدد إلى المساهمة في إثراء الإصلاحات المعلن عنها من قبل رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة في خطابه للأمة، وذلك، كما أشار، قصد''تجنيب الجزائر الهزات التي وقعت في بعض البلدان العربية''، معتبرا المؤتمر، في هذا السياق، فرصة لتقييم الأوضاع التي تعيشها الجزائر وكذا المنطقة العربية. وأبرز السيد عبادو أن دور المنظمة يكمن في ترسيخ التربية الوطنية في المجتمع، لتتشبع الأجيال الصاعدة بمبادئ وقيم ثورة نوفمبر المجيدة. وحسب البرنامج المعد، فإنه سيتم إثراء مشاريع اللوائح التي ستعدها اللجنة الوطنية على مستوى الولايات خلال شهر جوان القادم، لتتم الصياغة النهائية لها في شهر أكتوبر.