عاد صباح يوم أمس، المدرب شريف الوزاني سي الطاهر إلى منصبه في العارضة الفنية لمولودية وهران، بعد أن قاطع الفريق في المدة الأخيرة، وهي العودة التي فاجأت الجميع، خاصة وأن محياوي صرح أن صفحة شريف الوزاني طويت، على اعتبار أنه كان يريد إحداث تغييرات على الجهاز الفني، وهو ما أكده مدرب الحمراوة في تصريح ل''الخبر''، حيث كشف أنه تفاجأ لردة فعل محياوي. وقال: ''رغم أني عدت بنية خالصة لمنصبي من أجل مصلحة مولودية وهران التي تمر بمرحلة صعبة، إلا أنني تفاجأت لحديث محياوي الذي طلب مني مغادرة أرضية ملعب زبانة، بعبارة أثّرت في نفسي كثيرا، حيث أنه قال لي ''عليك بالمغادرة وإلا فسأطلب رجال الشرطة ليخرجوك من الملعب''، وهو ما جعلني أشعر بأني غريب عن الفريق الذي ترعرعت فيه وأعامل كأني مجرم وليس كمدرب''. وقد كشف شريف الوزاني أن محياوي قلل من احترامه له ''فإذا كان يريد تنحيتي من منصبي هناك بعض المراحل التي يجب أن يمر عليها، كأن يسلمني مستحقاتي كاملة، قبل أن يشعرني بالإقالة''. وعن سبب غيابه في المدة الأخيرة، كشف محدثنا أنه كان يعاني من المرض. ''والمناجير العام للمولودية بن ميمون كان على علم بذلك، حيث أشعرته بغيابي في تلك الفترة، وبعد أن أحسست بأن الوضعية صعبة عدت للفريق الذي تنتظره مباراة مصيرية هذا الأسبوع''. وقد وجه اللاعب الدولي السابق، انتقادات لاذعة لمستشار الرئيس لخضر بلومي، بعد تصرفه في اللقاء الأخير حيث قال: ''رغم أني أحترم بلومي، إلا أني لم أتجرع لحد الآن ما قام به ما بين الشوطين، عندما اتهم بعض اللاعبين بترتيب اللقاء، حيث كان عليه أن لا يفقدهم تركيزهم، وكان عليه أن يحترم الطاقم الفني عوض القيام بمثل هذه التصرفات التي تسيء إليه كلاعب معروف ولا تشرّفه''. وفي رد فعل سريع، عقد رئيس مولودية وهران، الطيب محياوي، ندوة صحفية مساء أمس كشف فيها انه قرر إقالة المدرب شريف الوزاني وتعيين عبد الكريم سليماني خلفا له، ويساعده في مهامه بشير مشري اللاعب السابق للمولوديتين الجزائرية والوهرانية. وقال محياوي إنه سيسلم المدرب سي الطاهر شريف الوزاني قرار إنهاء مهامه.