أعلن السيد غربي محمد أمين، المدير العام لمجمع ''أوسيانو'' ل'' الخبر''، عن اعتماد برامج استثمارية طموحة، تهدف إلى توفير منتجات جديدة، وتطوير فروع من الصناعة الغذائية في الجزائر، مع ضمان النوعية في المنتوج المسوق. وأوضح غربي أن المجمّع خصّص غلافا ماليا أوليا تجاوز80 مليون دينار كاستثمار مباشر ، لتجسيد مشاريع في السوق الجزائري. كما سيتم إطلاق منتجات جديدة ستنزل السوق بداية من صائفة 2011، منها رقائق البطاطا ''بابيشو''المستخلصة من الذرة الطبيعية، والقمح، والتي ستُوزّع بمختلف النكهات موجهة للصغار والكبار. وشدّد نفس المسؤول على أن المنتجات التي يتم توفيرها للسوق الجزائري بفضل تقنيات جديدة ستكون صحية، إذ يتم استيراد مواد أولية مصادق عليها دوليا. مضيفا أن المشروع تم بالتنسيق مع خبراء من كل من سوريا ، لبنان ، انكلترا وإسبانيا، وأن التحضير للعملية بمختلف مراحلها، انطلاقا من الدراسات الميدانية، وحتى ضبط المنتوج، استمر 15 شهرا. وأضاف ذات المتحدث أن له بصمته في السوق الجزائرية، كمحضّر للطعام، من خلال عقود جمعته مع مؤسسات عمومية وخاصة، وبالتالي، ومن خلال اطلاعه على احتياجات المستهلك الجزائري، ارتأى بمعية المجمع، إدخال أنواع جديدة من رقائق البطاطا بنكهات جديدة ومختلفة عما هو متوفر بالسوق . كما تم تخصيص جزء من الاستثمار المالي لتكوين العمال ومتابعة ديمومة نوعية المنتوج ، خاصة وأن المجمّع يصبو للحصول في المستقبل القريب على شهادة ''إيزو'' للمطابقة الدولية . ويُنتظر أن يضمن المصنع الذي سينتج موادا ومنتجات غذائية، والمتربّع على مساحة 2500 متر مربع، بالمنطقة الصناعية بن عمار بحمادي، أكثر من 300 منصب شغل متنوعة الاختصاصات، مع تخصيص فرع للرقابة النوعية، خاصة وأن الشعار الذي اعتمدوه ممثل في ''استثمار أكبر لنوعية أجود'' ، وهوما أكّد عليه السيد غربي محمد أمين، الذي أشار أنهم يهدفون للوصول لكل جهات الوطن، بما فيها المداشر الصغرى ، خاصة وأن دراسة ميدانية للسوق الوطنية قاموا بها مؤخرا عبر ال 48 ولاية للوطن ، بيّنت عدم وصول مادة الرقائق الغذائية لكل جهات الوطن . مضيفا أن هدفهم هوكسب ثقة المستهلك الجزائري . فضلا عن توسيع المواد والمنتجات الغذائية التي سيتم توفيرها في السوق. وعن اختيارهم لتسويق المنتجات الغذائية، تزامنا مع انطلاق فترة الصيف، أضاف المدير العام لمجمّع ''أوسيانو'' ، أنها لم تكن اعتباطية، بل تتزامن مع انطلاق موسم الاصطياف الذي يكثر فيه الطلب على المواد الغذائية ، مضيفا أنهم سيوزعون مجانا منتجاتهم في الشواطئ، وخلال مختلف التظاهرات الترفيهية.