رغم دنو شباب بلوزداد من تجسيد أهدافه المسطرة في الموسم الجاري، والمتمثلة في احتلال إحدى المراتب الأربع الأولى، يبقى هاجس الرئيس محفوظ قرباج هو كيفية إقناع المدرب الأرجنتيني ميغل قاموندي لتمديد عقده لموسم واحد على الأقل لضمان استمرارية العمل المنجز هذه السنة. وأوضح رئيس النادي البلوزدادي أن المدرب قاموندي لا يفكر إطلاقا في مغادرة شباب بلوزداد للحاق بفريق جزائري آخر، مهما كانت طبيعة العرض، لأنه ارتاح لظروف العمل في فريق ''العقيبة''، لكنه قد يرحل عن الفريق في حال تلقيه لعرض مغر من الخارج، مثلما أضاف. وعن الفترة التي سيقرر فيها التقني الأرجنتيني عن مستقبله مع شباب بلوزداد، فقد صرح محفوظ قرباج ل ''الخبر'' بقوله ''ينتظر أن يعلن المدرب عن نواياه بعد اللقاءين المرتقبين خلال هذا الأسبوع أمام شبيبة القبائل المقرر غدا، والثاني نهاية الأسبوع الجاري أمام شباب أهلي البرج''. وعما إذا كان الفريق قد غيّر أهدافه بعد وصوله إلى المرتبة الثالثة ومباراة متأخرة، فقد أوضح الرجل الأول في الفريق أن الإدارة لا تزال متمسكة بالهدف المسطر، المتمثل في إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل، وذلك لضمان مشاركة في كأس الأندية العربية البطلة ''لكن إذا توصلنا إلى احتلال المرتبة الثانية فسنكون قد تجاوزنا الأهداف المسطرة، وهو ما نتمناه فعلا، لأن ذلك سيضمن لنا مشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا''، على حد قول قرباج، الذي أبدى استياءه من تصرفات بعض أشباه المناصرين الذين، بالرغم من النتائج الإيجابية المسجلة لحد الآن، لا يتوانون في شتم اللاعبين والمسيرين ويتهمون إياهم بترتيب نتائج المباريات. أما بشأن المساعدات المالية التي وعدت بها الوزارة الوصية، فقد رفض رئيس الشباب الخوض فيها حتى لا يتهم باللجوء إلى سياسة المساومة. مكتفيا بالتعليق على هذه المسألة بالقول ''الأكيد أن النية مبيّتة لإنهاء الموسم بالوعود فقط''.