كشف مستشار العلاقات الثقافية بسفارة فرنسابالجزائر جون ماري ديمودوغاغ، أمس، بأنه سيتم تمكين طلبة الجامعات الكبرى الجزائرية من الحصول على تأشيرة السفر، من أجل إجراء تربصات تكوينية لتجسيد مشاريع المقاولة. أوضح المتحدث على هامش اليوم التكويني حول المهندس المقاول المنظم بالمدرسة الوطنية للأشغال العمومية بالقبة في الجزائر العاصمة، بمساهمة الجمعية الجزائرية للمسيرين والمقاولين، بأنه ''في إطار اتفاق الشراكة المبرم بين الجزائروفرنسا العام 2007، من أجل مسايرة الإصلاحات الجامعية في الجزائر، يتم تقديم خبرة المعهد التقني بمدينة ليون في إطار مشاريع المقاولة للطلبة''. واعتبر جون ماري ديمودوغاغ بأن ''السفارة ستقدم كل التسهيلات للطلبة من أجل الحصول على تأشيرة الدراسة والتربص، من أجل تدعيم معارفهم وقدراتهم على تسيير شركات المقاولة التي ينشئونها''. من جهة أخرى، يرى المتحدث بأن تفكير الحكومة الجزائرية في إطلاق معاهد تكنولوجية وعلوم دقيقة تتماشى مع ما هو معمول به في معاهد فرنسا، سيسمح بتعزيز الشراكة الجزائرية الفرنسية لتبادل الخبرات، كما أن التحاق أزيد من 2000 طالب بالجامعات الجزائرية الكبرى التي ستكون عملية بعد سنة، ستكون فرصة لتقديم الدعم التقني والبيداغوجي. كما سيتم نهاية الشهر الجاري، عقد منتدى رجال الأعمال الجزائريين والفرنسيين، الذي سيكون لبنة جديدة في بناء العلاقات الثنائية بين البلدين. وتم خلال اليوم التكوين الذي حضره أساتذة من مختلف الجامعات ومحاضرين من المعهد التقني بليون، تنظيم ندوة مستديرة حول تسيير شركات المقاولة من طرف الطلبة المتخرجين حديثا.