صرح نائب رئيس مجلس الأمة، عبد الرزاق بوحارة، أن الجزائر ليست في منأى عن الخطر الذي أصاب جيراننا. ودعا بوحارة الشباب وبخاصة الطلبة ''لتقوية الجبهة الداخلية''، معتبرا أن القضاء على الرشوة السياسية من أوجه الصمود. واعتبر نائب رئيس مجلس الأمة، عبد الرزاق بوحارة، خلال المحاضرة التي ألقاها بمناسبة 19 ماي عيد الطلاب، بجامعة قسنطينة، أنه من بين الصور الجديدة للهيمنة، ما يحدث الآن في الساحة السياسية لجيراننا، معتبرا أن الخطر لا زال قائما على الجزائر، وهي ليست في منأى عنه، وعليه يجب التصدي لهذه الهيمنة الجديدة من خلال تقوية الجبهة الداخلية والتي لا تتم دون مشاركة الشباب وخاصة فئة الطلاب، الذين دعاهم للوقوف ضد ما اعتبره ''نوعا جديدا من الاستعمار''. وحسب السيد بوحارة: ''من بين أوجه تقوية الجبهة الداخلية للجزائر والصمود ضد ما يحاك في الخارج، القضاء على الرشوة السياسية''. من جهة أخرى، كشف بوحارة أن ''بعض الجهات الخارجية أرادت طمس دور المغاربيين في التحرير، حيث قال إن الطلاب المغاربيين شكلوا سنة 1947 تنظيما في مصر تزعمه القنطاوي، ضم الجزائريين والتوانسة من أجل إشعال ثورة تحريرية موحدة في المغرب العربي، كما أن 900 مغاربي توفوا في حرب فلسطين سنة ,1948 ضد المحتل الإسرائيلي.