تمكنت قوات الدرك الوطني بولاية إليزي أمس الأول، من استرجاع قطعة سلاح كلاشنيكوف كانت بحوزة شخصين يمتطيان سيارة من نوع ''تويوتا'' رباعية الدفع قادمة من ليبيا. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد شهرين ونصف من قضاء قوات الأمن المشتركة بمنطقة الدبداب الحدودية على شخص مسلح أثناء دخوله الأراضي الجزائرية هاربا من ليبيا، بعد مطاردته من قبل الأمن الليبي قبل أن يلوذ بالفرار باتجاه الحدود الجزائرية أين تم القضاء عليه من طرف قوات الجيش والدرك المتمركزة بالحدود. وحسب المصادر التي أوردت المعلومة ل''الخبر'' فإن هذه العملية تمت بعد توقيف شخصين، كانا قادمين من ليبيا على متن سيارة من نوع ''تويوتا'' أحدهما جزائري ينحدر من ولاية إليزي، والآخر يحمل الجنسية الليبية، اشتبه فيهما نتيجة محاولة تجنبهما نقطة المراقبة المتواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 03 في شطره الرابط بين مدينتي إليزي وجانت، وبالتحديد بمنطقة أفرا، حيث تم توقيفهما للتأكد من هويتهما وتفتيش السيارة التي كانا على متنها، أين عثر بحوزتهما على قطعة سلاح من نوع ''كلاشنيكوف'' مخبأة بإحكام تحت مقاعد المركبة بعد إدخالها إلى الأراضي الجزائرية عبر منطقة غير مراقبة، ليتم اكتشافهما من طرف مصالح الدرك التي تراقب بشكل دائم رفقة قوات الجيش الشريط الحدودي المتاخم لليبيا لإحباط أي عملية تهريب للأسلحة أو غيرها في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تعرفها ليبيا. وتعرف الحدود البرية الجزائرية-الليبية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في المدن الليبية، تواجدا أمنيا مكثفا عبر كافة المسالك المعبدة والوعرة المؤدية إليها، لمنع تهريب الأسلحة إلى الجزائر، بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية.