شن الرئيس السوداني عمر البشير هجوما هو الأعنف على الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهدد بعدم الجيش من منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال وجنوب البلاد. ويحدث هذا في وقت قالت الأممالمتحدة إن أربع مروحيات تابعة لها تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين موالين للحكومة السودانية. وقال البشير إنه أعطى الضوء الأخضر للجيش بالرد على أي استفزاز من قوات الحركة الشعبية، وأضاف أن ''منطقة أبيي شمالية ولن ينسحب الجيش منها''. وأوضح المتحدث أن ''الحكومة لن تسمح بأن يعامل المسيرية كمواطنين من الدرجة الثانية''، في إشارة إلى القبيلة الرعوية التي تتنازع السيطرة على أبيي مع قبائل جنوبية.