طلب رئيس بلدية مداوروش في ولاية سوق أهراس ونائبه، إجازة لعدة أيام، ليس لأنهما متعبان ويريدان أخذ قسط من الراحة وإنما بعدما اشتما رائحة ''ثورة'' بالبلدية، خاصة بعد أن أقدم أحد الشبان على محاولة حرق نفسه بالبنزين. وبالفعل اكتشف، أمس، عشرات المواطنين الذين طوّقوا مقر البلدية من كل الجهات، ما وصفوه بهروب ممثليهم من مواجهة انشغالات السكان الذين طالبوا بالإفراج عن قائمة 106 مسكن اجتماعي، يعتقد أنها تضمنت العديد من أسماء ذوي النفوذ .