اعتبر وزير التجارة، السيد مصطفى بن بادة، أن معرض الجزائر الدولي في طبعته ال44 بقصر المعارض الصنوبر البحري كان ناجحا، بالنظر لتوجه العديد من المؤسسات الأجنبية إلى الشراكة في الجزائر عوض المقاربة التجارية والتسويق فقط. وأوضح بن بادة، في تصريح ل''الخبر''، أول أمس، قبيل اختتام المعرض، أن عدد الدول المشاركة بلغ 29 وعدد الشركات الأجنبية سجل ارتفاعا مقارنة بالطبعة السابقة وفاق 570، إلا أن الأهم هو عدم تغليب المقاربة التجارية لدى العديد من الشركات واقتناعها بالدعوات التي تشدد على أهمية الشراكة والاستثمار، حيث لمسنا طلب المؤسسات الأجنبية تفاصيل حول كيفية الشراكة والاستثمار في الجزائر وإبداء الاستعداد لعدم الاقتصار على الجانب التجاري فحسب، مضيفا بأن المشاركة الكبيرة للمؤسسات الأجنبية في الصالونات المتخصصة توجه دولي ولكن هذا لا يعني أنها تمتنع عن المشاركة في المعارض العامة. واستطرد الوزير قائلا إن المعرض مكّن من تنظيم عدة لقاءات بينية بين الشركات الجزائرية والمتعاملين الاقتصاديين المحليين ونظرائهم الأجانب. في السياق نفسه، أشار بيان صادر أمس عن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، إلى أن العديد من ممثلي الشركات الحاضرة في المعرض كشفوا عن نتائج مرضية للاتصالات والمواعيد التي نظمت خلال المعرض وأنه تم تسجيل 150 ألف زائر من بينهم 26 ألف محترف، في وقت تم تحديد تاريخ 30 ماي إلى 5 جوان 2012 لتنظيم الطبعة 45 لمعرض الجزائر الدولي، مع إضافة يوم مقارنة بالطبعة السابقة.