أعلن علي فراح مدير التوسع التجاري للشركة الجزائرية للمعارض والصادرات أن عدد زوار الطبعة ال 41 لمعرض الجزائر الدولي الذي اختتمت فعالياته مساء أول أمس بقصر المعارض الصنوبر البحري، قد بلغ 500 ألف شخص من بينهم 81 ألف مهني قدموا لاكتشاف المستجدات التي تعرضها هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية السنوية. وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه بعد أسبوع من المعارض واللقاءات المهنية والنشاطات الموجهة إلى زوار المعرض. فإن هذه الطبعة حققت أهدافها في مجال الاتصالات المهنية بين المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب، حيث توصل العديد منهم إلى إبرام عدد هام من عقود الشراكة. وأشار فراح أن التظاهرة عرفت مشاركة حوالي 1100 مؤسسة أجنبية من 40 دولة وحوالي 450 مؤسسة جزائرية تنشط في 12 نشاطا مختلفا، تميزت بحضور قوي لقطاع الخدمات، خاصة النقل والسياحة والمالية مقارنة بالطبعات السابقة، كما سجل تطور ملحوظ في نوعية وعرض وتغليف المنتجات الوطنية المعروضة خلال هذا الموعد الاقتصادي. وفيما يتعلق بانخفاض عدد الشركات الأجنبية المشاركة بالمقارنة مع السنة الماضية، فأكد المسؤول أنها قوية ومتنوعة، في الوقت الذي فسرها بعض مسؤولي الأجنحة الأجنبية والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بحضور هذه الشركات في الصالونات والمعارض المتخصصة التي تنظم على مدار السنة بالجزائر وعددها 70 حدثا. تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الاقتصادي الذي دشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفقة الوزير الأول البرتغالي جوزي سكراتيس الذي كان بلده الضيف الشرفي لهذه الطبعة، توج بتسليم شهادات وميداليات رمزية للمشاركين، وعرفت الدورة ال 41 لمعرض الجزائر الدولي الذي نظم هذه السنة تحت شعار '' الإستراتيجية الصناعية الجديدة في قلب إشكالية تنمية الجزائر '' مشاركة حوالي 1600 مؤسسة تنشط في قطاعات الطاقة، البيتروكيمياء، الصناعة الغذائية، الأشغال الكبرى والبناء، الصناعات الكهربائية والإلكترونية، الصناعات الميكانيكية، صناعة الحديد، الخدمات والصناعات التقليدية. وفيما يتعلق بالمشاركة الأجنبية فكان شركاء الجزائر الأكثر حضورا ب 336 مؤسسة منها فرنسا ب 174 مؤسسة، إيطاليا بحضور 85 عارضا، وألمانيا ب ,53 الولاياتالمتحدة ب 29 التي سجلت حضورها بعد غيابها عن الطبعة السابقة، كما كان المغرب أكبر الدول العربية حضورا في هذه التظاهرة ب 36 مؤسسة متبوعا بمصر وليبيا.