كشف المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس، السيد محمد الشايب عيساوي، في تصريح ل''الخبر''، عن ملفات متقدمة لخمس شركات تنشط في قطاع الموارد المائية، سيتم منحها شهادات المطابقة قبل نهاية السنة، ليصل عدد الشركات المستفيدة من شهادة المطابقة في هذا القطاع والمتخصصة في ربط الشبكات المائية إلى 15 شركة منذ سنة .2009 وجاء اهتمام هذه الشركات بمطابقة منتجاتها والمشكلة من نسبة 90 بالمائة من القطاع الخاص، بعد تأكيد وزير الموارد المائية، السيد عبدالمالك سلال، على ضرورة حصولها على شهادة المطابقة من المعهد الجزائري للتقييس، لتمكينها مستقبلا من الاستفادة من صفقات خاصة بالقطاع. وأعلن المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس، أن هناك 120 منتوج جزائري مسوّق حصل على علامة ''تاج'' للمطابقة من طرف المعهد، فيما بلغ عدد المخابر التي حصلت على هذه العلامة 13 مخبرا، في الوقت الذي أعلنت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، عن برنامج محفّز لإعادة تأهيل المخابر الوطنية. في السياق نفسه، أوضح المسؤول ذاته بأن هناك 32 مخبرا يتم حاليا إعادة تأهيلها للاستفادة من اعتماد المعهد الجزائري للتقييس. كما أعلن ذات المسؤول عن تنظيم ملتقى وطني تحسيسي يوم 3 جويلية المقبل، بالتعاون بين المعهد الجزائري للتقييس والمنظمة العالمية للتقييس ''إيزو''، حول المسؤولية المجتمعية للمنظمات. ويدخل تنظيم هذا الملتقى، في إطار البرنامج الموجه من المنظمة العالمية للتقييس لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتشمل شهادة المطابقة الخاصة بالمسؤولية المجتمعية والممنوحة من طرف منظمة ''إيزو''، جميع المعايير والمقاييس المتعلقة بحقوق الإنسان واحترام البيئة وصحة العمال، إلى جانب التعاون مع المحيط المجاور. من جانب آخر، قال محمد الشايب عيساوي، إن هناك شركتين وطنيتين تم اختيارهما كنموذجين، وهي الرويبة المتخصصة في صنع المشروبات و''أل ريم'' المتخصصة في أشغال البناء، للاستفادة من برنامج منظمة ''إيزو''، بهدف الحصول على شهادة مطابقة من هذه المنظمة. وعن الغلاف المالي المخصص لهذا البرنامج، أعلن المدير العام للمعهد أنه بلغ 4 ملايين أورو بالنسبة لثماني دول تابعة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، منها الجزائر التي تعتبر أول مستفيد في المنطقة من هذا البرنامج.