أوقفت وحدة عسكرية في المكان المسمى ''أسادل'' جنوب شرق ولاية تمنراست على بعد 290 كلم من الحدود مع ليبيا، ما بين ليلة السبت إلى الأحد 4 مهربين وكان معهم 14 قطعة سلاح، تم تهريبها من ليبيا. ويجري حاليا البحث عن شريك خامس لهم فر على متن سيارة دفع رباعي. وتمت العملية ليلا بعد أن تلقى الجيش برقية إخبارية تفيد بتسلل 3 سيارات دفع رباعي عبر المكان المسمى ''مودا'' عبر منطقة وعرة في وادي تارات القريب من الحدود الجزائرية-الليبية، وبعد تحديد مسار قافلة السيارات، تم نصب كمين لها في المكان المسمى ''أسادل'' وهو موقع بئر يتردد عليه البدو الرحل. وكشف مصدر على صلة بالموضوع بأن المهربين لم يبدوا أية مقاومة، واستسلموا للجيش ويجري حاليا التحقيق معهم. وحسب المعلومات المتاحة فإن الأسلحة المحجوزة هي 5 بنادق سيمونوف وبندقية أمريكية و8 رشاشات من نوع كلاشنيكوف و3 آلاف طلقة بعيارات مختلفة. وتشير مصادرنا إلى أن الموقوفين كانوا ينوون بيع الأسلحة في السوق الداخلية بالجزائر لزملاء لهم يعملون في تهريب المخدرات بولاية بشار. وتأتي هذه العملية بعد أيام من ضبط 30 قطعة سلاح خفيفة مهربة من ليبيا. وأفاد مصدر على صلة بجهود مكافحة التهريب والإرهاب في الجنوب بأن عددا مهما من المهربين تحولوا إلى تهريب الأسلحة الخفيفة من ليبيا في الشهرين الأخيرين لتلبية طلب المهربين على السلاح الخفيف والذخيرة.