أقدم سكان حي 18 فيفري ببرج بوعريريج، منتصف نهار أمس، على غلق الطريق بالحجارة والمتاريس وحرق حاويات القمامة قرب مدخل مقر الولاية، للمطالبة بجرعة ماء، حسب المحتجين، ولوضع حد لمعاناة عمرها 10 سنوات من العطش والناموس والروائح الكريهة المنبعثة من أقبية العمارات المملوءة بالمياه القذرة. ورفض المحتجون الحديث مع رئيس البلدية ورئيس الدائرة، مصرين على نزول الوالي إليهم لمعاينة معاناتهم بعينه. وقال بعض المحتجين إنهم عينوا ممثلين من قبل والتقوا بالولاة وكانت النتيجة صهاريج للمياه لمدة شهر أو أقل، ثم عادت الأوضاع إلى حالها.