أقدم سكان حي 18 فيفري ببرج بوعريريج منتصف نهار أمس على غلق الطريق بالقرب من مدخل الولاية حسبهم بسبب معاناتهم المتمثلة في العطش و الناموس و الروائح الكريهة المنبعثة من أقبية العمارات المملوءة بالمياه و حسب بعض المحتجين أنهم عينوا ممثلين من قبل التقوا بالمسؤولين و كانت النتيجة صهاريج للمياه لمدة شهر لتعود الأوضاع إلى حالها ،بالرغم الوعود المتكرر بإيجاد حل نهائي للحي والمتمثل في وضع حد لمشكل المياه الصالحة للشرب قبل نهاية شهر ماي الحالي إلا أنهم و منذ شهرين يستنجدون بالصهاريج بأثمان وصلت إلى ألف دينار ،كما اشتكى سكان الحي من انتشار الروائح الكريهة و الفئران بسبب المياه القذرة في أقبية العمارات، مدير الري من جهته اعترف بتراجع نسبة ضخ المياه لعاصمة الولاية بحوالي 20 بالمئة مضيفا أن أشغال إصلاح القناة الرئيسية جارية و ستنتهي بعد أسبوع أما حول ربط الحي بالشبكة الجديدة تعهد بانجازها الأسبوع المقبل ليضع حد نهائي لمشكل تزويد السكان بالماء الصالحة للشرب في حين مصدر من الجزائرية للمياه أوضح أن نقص المياه الصالحة للشرب ناتج عن التسربات و أن الأحياء المعنية تزود بالصهاريج ع/موسى