اهتزت مدينة أولاد دراج، 22 كيلومترا شرقي ولاية المسيلة، منتصف نهار أمس، على وقع جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها امرأة في العقد الخامس، بعد أن قام زوجها، العائد مؤخرا من فرنسا، بذبحها أمام مرأى أولادها، قبل أن يلوذ بالفرار. وحسب ما كشفت عنه الخيوط الأولى لهذه الحادثة التي خلفت حالة من الحزن داخل المدينة نظرا لبشاعتها، فإن القاتل، وهو في العقد السابع، عاد أياما قليلة فقط من ديار الغربة، وكان يعاني من اضطرابات نفسية. ويعتقد أن أحد الدوافع التي أدت إلى ارتكاب جريمته خلاف نشب بينه وبين زوجته.