أعلن بيان، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، عن ميلاد التنسيقية الوطنية لشركاء الصحة، وهي هيئة مكوّنة من ممثلين عن شبكة جمعيات الأمراض المزمنة وعن اللجنة الصحية لحقوق المريض التابعة لأكاديمية المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية وآخرين عن النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الخواص. وقد جاء في ذات البيان أن الوضعية المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بالجزائر، الذي لم يعد يخدم المريض، خلقت عددا من النقائص والتجاوزات الخطيرة، إذ في الوقت الذي لم تعد مختلف المؤسسات الطبية تقدم علاجا ذا نوعية للمواطن الجزائري، تشهد الجزائر امتدادا في سنوات الأمل في الحياة لشريحة المسنين، وهو ما رافقه انفجار ملحوظ لمختف الأمراض المزمنة. ونظرا لهذا الوضع الصحي المزري، يضيف البيان، ''ارتأينا نحن الشركاء ضرورة تكاثف الجهود، سواء تعلق الأمر بالمهنيين أو المرضى، من أجل فتح حوار وطني جدي لمناقشة وضع الصحة في الجزائر ، من أجل وضع نظام صحي جديد يتماشى ومتطلبات المواطن الجزائري''.