قتل 14 من المتظاهرين أمس في دمشق وإدلب (شمال-غرب) ودرعا (جنوب) برصاص قوات الأمن السورية التي كانت تحاول تفريق تظاهرات احتجاجية، حسبما أعلنه عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان. قال ريحاوي ''قتل شخصان في حي القابون في دمشق وثلاثة آخرون في إدلب برصاص قوات الأمن التي كانت تفرق التظاهرات''. وأضاف أن شخصين آخرين قتلا في درعا التي انطلقت منها حركة الاحتجاج ضد النظام. مضيفا أنه أصيب 15 شخصا بجروح في الكسوة في محافظة دمشق. ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن قوات الأمن قتلت ثلاثة محتجين على الأقل في مدينة إدلب بشمال البلاد، وأطلقت النيران على محتجين في دمشق وفي جنوب البلاد اليوم. من ناحيتها، نقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن لجان التنسيق المحلية السورية قولها إن 16 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات الأمن في مظاهرات ضد النظام في أنحاء سوريا. وقالت شاهدة لرويترز إن قوات الأمن السورية أطلقت الذخيرة الحية على آلاف المحتجين في وسط العاصمة دمشق. كما نقلت الوكالة عن شاهد عيان آخر أن قوات الأمن استخدمت قنابل مسيلة للدموع لتفريق مئات المحتجين المطالبين بحريات أكبر في وسط العاصمة دمشق. وقال الشاهد ''نحن في حي الميدان وهم يطلقون قنابل مسيلة للدموع علينا والناس يهتفون''.