جددت لجنة مساندة المتهم المفترض في اغتيال المطرب القبائلي لوناس معطوب، دعوتها لإطلاق سراح مالك مجنون الذي يقبع في سجن تيزي وزو منذ سنة ,1999 تاريخ توقيفه من قبل قوات الأمن على ذمة التحقيق. وذكرت لجنة المساندة، في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، أن المتهم المفترض مالك مجنون تم الزج به في السجن دون وجود أدلة دامغة تورطه في اغتيال معطوب. والمثير للغرابة، حسب اللجنة، هو وضع الموقوف رهن الحبس المؤقت لفترة تزيد عن 12 سنة دون محاكمته رفقة المتهم الافتراضي الثاني الموجود رهن الحبس هو أيضا. وقال محررو البيان إنهم متأسفون للوضعية التي يوجد فيها أحد ذويهم الذي يعاني من تبعات توقيفه دون ''أسباب كافية وغياب أدلة موثقة تثبت إدانته وتورطه'' في قتل لوناس معطوب. وقال ناطق باسم محامي المتهم مالك مجنون، على لسان لجنة مساندته، إن ''ملف المتهم عار من المصداقية ولا توجد فيه وثيقة واحدة تثبت ضلوعه في مقتل معطوب، وقد تم القبض عليه قصد إضفاء الضبابية على قضية اغتيال المطرب القبائلي وعدم الوصول إلى اكتشاف الحقيقة ''. وثمنت لجنة مساندة المتهم المفترض مالك مجنون المساعي الحثيثة المبذولة من قبل لجان حماية حقوق الإنسان، لا سيما منها الدولية، على غرار منظمة العفو الدولية التي تحركت كلها في اتجاه رفع اللبس عن حادثة مقتل معطوب والمطالبة بمحاكمة المتورطين المفترضين في اغتياله وعدم تركهم يقبعون في السجون دون محاكمة. ويشهد مقر مجلس قضاء تيزي وزو تنظيم وقفة تضامنية مع عائلة الراحل معطوب لوناس، اليوم، بمناسبة افتتاح محاكمة المتهمين المفترضين في اغتياله.