أصيب، أمس، 11 عنصرا من الجيش الوطني الشعبي بجروح متفاوتة وصفت حالات بعضهم ب''الخطيرة''، وذلك في انفجار قنبلتين تقليديتين بالقرب من الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة أولاد بلفوضيل بأعالي دائرة القادرية غربي ولاية البويرة. وأفادت مصادر محلية أن القنبلة الأولى التي تم تفجيرها بتقنية التحكم عن بعد، انفجرت في حدود الساعة العاشرة صباحا أصابت شظاياها ضابطا برتبة نقيب، دقائق بعد خروجه من الثكنة، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة استدعت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. وخرج عناصر الجيش لإسعاف النقيب الذي أصيب في الانفجار، لكن بمجرد وصولهم إلى موقع الانفجار استهدفتهم قنبلة ثانية تم تفجيرها هي الأخرى عن بعد في نفس المكان، ما انجر عنه سقوط 10 جرحى، بينهم حالتان خطيرتان، وهو ما يعني أن الإرهابيين خططوا جيدا قبل تنفيذ هذه العملية الكمين. وعلى إثر هذا الاعتداء الإرهابي، باشرت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط واسعة لهذه المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة، وكذا بوجود عناصر دعم وإسناد للإرهابيين الذين يكونون قد سهلوا في مهمتهم لتنفيذ هذه العملية. وأفادت نفس المصادر أنه تم نقل الجرحى إلى المصحة العسكرية الواقعة ببرج منايل بولاية بومرداس.