كشف مدير قناة ''نسمة'' التونسية، نبيل قروي، أمس، عن مشروع لتحويل المحطّة إلى باقة من القنوات التي ستخصّص كل واحدة منها لبلد مغاربي معيّن، مبرّرا عدم اهتمامها بموريتانيا ببعدها جغرافيا، وكونها لا تمثل مصدر ربح مادي، مضيفا: ''في النهاية نحن مؤسّسة تجارية ولسنا جمعية خيرية''. وفي سؤال ل''الخبر'' عمّا إذا كانت قناة ''بور تي في'' الجزائرية الخاصة التي يزمع انطلاقها من فرنسا بعد أيام، ستسحب البساط من القناة التونسية، أجاب قروي بأنه يرحّب بالمحطّة الجديدة، مردفا بالقول: ''القناة ستكون حافزا للمنافسة، وستفتح آفاقا جديدة للفنانين والممثلين والمشاهدين، وانطلاقتها تمثّل خبرا سعيدا بالنسبة لنا، إذ ليس من المعقول أن يضم الفضاء المغاربي خمس قنوات فحسب''. ونفى المتحدّث، في سياق آخر، أن تكون قناته قد ركبت الثورة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مؤكدا أنها كانت ممنوعة من الكلام في عهده، وأنه كان قاب قوسين من السجن بسبب بث القناة تقريرا حول أحداث سيدي بوزيد، وأن دفتر الشروط فرض عدم خوضها في القضايا السياسية. وكشف قروي في الندوة الصحفية التي احتضنها فندق ''سوفيتال''، أمس، عن الخطوط العريضة للشبكة الرمضانية، التي ستتضمن عددا من المسلسلات السورية والمغاربية، أبرزها ''طالع الفضة'' والمسلسل المثير للجدل ''الحسن والحسين ومعاوية''، ''كاميرا شوربة 2 ''، ''نسيبتي لعزيزة ''2، إضافة إلى البرامج الحوارية والترفيهية التي تعودّ عليها المشاهد المغاربي، والتي ستطل بحلّة خاصة بالشهر الفضيل.